«سورية الديمقراطية» تضيق الخناق على «داعش» بمعقله في الرقة

  • 6/22/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

قال متحدث باسم فصيل معارض في سورية إن الفصائل السورية، التي تدعمها الولايات المتحدة، تضيق الخناق على مدينة الرقة معقل تنظيم «داعش» في سورية، أمس، وسيطرت على أراضٍ على الضفة الجنوبية لنهر الفرات، بهدف محاصرة المدينة، فيما ألقى الطيران المروحي للنظام 16 برميلاً متفجراً على أحياء بمدينة درعا. وفي التفاصيل، بدأت قوات سورية الديمقراطية، وهي تحالف يضم مقاتلين عرباً وأكراداً، ويحصل على دعم من ضربات جوية تنفذها قوات التحالف بقيادة واشنطن، هجوماً قبل أسبوعين لانتزاع السيطرة على المدينة الشمالية من «داعش»، التي اجتاحتها في 2014. وقال المتحدث باسم وحدات حماية الشعب الكردية، نوري محمود، إنه جرى طرد تنظيم «داعش» من ضاحية كسرة الفرج، فيما تقدمت قوات سورية الديمقراطية على طول الضفة الجنوبية للنهر من الغرب. وعندما بدأت الحملة كانت القوات تحاصر الرقة، التي تقع على الضفة الشمالية لنهر الفرات، من جهة الشمال والغرب والشرق. ورغم سيطرة «داعش» على الضفة الجنوبية للنهر، فإن الضربات الجوية للتحالف دمرت الجسور التي تربطها بالمدينة. وتحاول قوات سورية الديمقراطية، الآن، فرض حصار على المدينة، بالسيطرة على الضفة الجنوبية. وأصبحت القوات على بعد كيلومترات من تحقيق هذا الهدف. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، إن قوات سورية الديمقراطية تحركت على طول الضفة الجنوبية للنهر، للوصول إلى المشارف الشرقية لكسرة الفرج، في منطقة تقع بين جسور جديدة وقديمة، تؤدي إلى الرقة. وأصبح تنظيم «داعش» على وشك الهزيمة أيضاً في مدينة الموصل معقله بالعراق، ويجري إجباره على التقهقر صوب سورية، حيث تبقى محافظة دير الزور الشرقية هي آخر موطئ قدم كبير له. وفي درعا، جددت قوات النظام قصفها لمناطق في درعا البلد بمدينة درعا، ومناطق أخرى في بلدة مليحة العطش، كما ألقى الطيران المروحي المزيد من البراميل المتفجرة على مناطق في درعا البلد بمدينة درعا، ليرتفع إلى 16 عدد البراميل التي ألقاها الطيران المروحي أمس على المنطقة، بينما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة عدة، على أماكن في قرية جدل بمنطقة اللجاة في الريف الشمالي الشرقي لدرعا، ما أدى لأضرار مادية. وفي محافظة دمشق، سقطت صواريخ عدة، يعتقد أنها من نوع أرض - أرض، أطلقتها قوات النظام على مناطق في حي جوبر عند أطراف العاصمة، ما أدى لأضرار مادية، وسط استمرار الاشتباكات العنيفة بين فيلق الرحمن من جهة، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، في محور حي جوبر عند أطراف العاصمة، ترافقت مع تنفيذ الطائرات الحربية المزيد من الغارات، ليرتفع إلى 10 عدد الغارات المنفذة على مناطق في الحي، كما يستمر سقوط المزيد من القذائف على مناطق في العاصمة، حيث سقطت قذيفة جديدة قرب كلية الهمك بحي الصناعة، ولم ترد أنباء عن إصابات. وفي محافظة ريف دمشق، نفذت الطائرات الحربية غارتين على مناطق في بلدة حزة بالغوطة الشرقية، ما أدى لأضرار مادية، فيما سقطت قذائف هاون عدة على مناطق في محيط ضاحية الأسد، الخاضعة لسيطرة قوات النظام قرب مدينة حرستا في الغوطة الشرقية، ما أدى لأضرار مادية. من ناحية أخرى، قال الجيش الأميركي إنه أسقط طائرة مسلحة بدون طيار، إيرانية الصنع، كانت تتقدم صوب قواته قرب موقع عسكري في جنوب شرق سورية، أول من أمس، في أحدث مؤشر إلى تزايد المواجهات مع دمشق وحلفائها. ووقع الحادث، بعدما أسقطت الولايات المتحدة، يوم الأحد، طائرة بطيار للجيش السوري في ريف الرقة، بعدما ألقت الطائرة قنابل قرب قوات تدعمها الولايات المتحدة. وفي الحادث الأخير، قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن طائرة أميركية من طراز «إف-15»، كانت تحلق فوق أراضٍ سورية، أطلقت النار على الطائرة بدون طيار، بعدما أبدت نيات عدائية، وتقدمت صوب قوات التحالف. وقال الكابتن جيف ديفيز، المتحدث باسم «البنتاغون»، إنها كانت مسلحة. وأضاف «يمكنني تأكيد أنها كانت طائرة بدون طيار الصنع». لكنه امتنع عن التكهن بالجهة التي كانت تديرها. في سياق آخر، ذكرت وكالة تاس الروسية للأنباء، أمس، أن مقاتلة «إف-16»، تابعة لحلف شمال الأطلسي، حلقت بالقرب من طائرة تقل وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، فوق بحر البلطيق، لكن أبعدتها طائرة عسكرية روسية. وأضافت الوكالة أن مقاتلة حلف الأطلسي حاولت الاقتراب من طائرة وزير الدفاع، رغم أنها كانت تحلق فوق مياه محايدة، وقالت إن شويغو كان في طريقه إلى جيب كاليننغراد الروسي.

مشاركة :