السعوديون يشكرون مقلم أظافر الإرهاب

  • 6/22/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

< قدم السعوديون أمس، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، شكرهم للأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز على فترته التي قضايا في خدمة الدولة، وأثنوا كثيراً على إنجازاته التي حققها في مجال الأمن وتعزيز القوة الأمنية الداخلية للبلاد، وتطوير القوات والأجهزة الأمنية، كما أعربوا عن ثقتهم في الأمير عبدالعزيز بن سعود في قيادة وزارة الداخلية من بعده. وأنشأ المغردون الوسم # شكراً محمد بن نايف، وقالوا فيه إن الأمير محمد استطاع من خلال خبرته وحكمته الطويلة في التصدي لجماعات الإرهاب في الداخل والخارج، واستطاع بفضل الله حماية حدود المملكة وتجنيبها الأخطار التي تلف بالمنطقة منذ غزو العراق ٢٠٠٣.  وفي ٢٠٠٩ تبنى تنظيم «القاعدة في شبه الجزيرة العربية» المسؤولية عن الاعتداء الذي استهدف الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية السعودي للشؤون الأمنية آنذاك، بحسب بيان نقله مركز «سايت» الأميركي لرصد المواقع الإسلامية على الإنترنت. ونجا وقتها الأمير محمد الملقب بـ«قاهر الإرهاب» من الاعتداء الذي نفذه أحد المطلوبين أمنياً، الذي حضر إلى منزله في جدة أثناء استقباله المهنئين بشهر رمضان، طالباً التوبة، قبل أن يفجر نفسه بحزام ناسف، ما تسبب في إصابة الأمير بجروح طفيفة أُدخل على إثرها المستشفى، كما ورد في بيان رسمي من الديوان الملكي بثته «وكالة الأنباء السعودية». واعتبر الاعتداء المحاولة الأولى من نوعها لتنظيم «القاعدة» لاستهداف مسؤولين في الدولة، كما يعد الأهم الذي ينفذه التنظيم الإرهابي منذ الاعتداء بسيارة مفخخة استهدف مبنى وزارة الداخلية في الرياض العام 2004. والأمير محمد بن نايف من أبرز المسؤولين الأمنيين السعوديين المسؤولين عن مكافحة الفئة الضالة وأنصار تنظيم «القاعدة» في السعودية. وينسب الفضل إليه إلى حد بعيد في النجاح الذي حققته الحكومة في الآونة الأخيرة في تقليص نشاط التنظيم وكشف خلاياه واعتقال العديد من عناصره. وأُصيب «الأمير محمد بن نايف إصابات طفيفة لا تذكر، ولم يصب أحد بأي إصابات تذكر، وقد غادر المستشفى بعد إجراء الفحوص اللازمة». وكان الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز زار الأمير محمد مباشرة في المستشفى للاطمئنان إلى صحته. وأظهرت صور للتلفزيون السعودي المقابلة، إذ دار بين الملك والأمير - الذي بدا بصحة جيدة - حوار، وأكد الأخير أن جسد الانتحاري تقطع بفعل الانفجار إلى 70 قطعة. وهنأ الملك عبدالله الأمير على سلامته، مشيداً بـ«التضحية» التي أقدم عليها، غير أنه أشار أيضاً إلى تقصير، ما سمح بهذا الاختراق الذي كاد يودي بحياته. وقال الملك مخاطباً الأمير محمد: «هذه تضحية، أنت خاطرت بحياتك، وكان يفترض أن يفتش الحرس الانتحاري». ورد مساعد وزير الداخلية: «الخطأ مني، أنا قلت لهم لا أحد يلمسه»، مضيفاً أن هذه العملية «لا تزيدنا إلا تصميماً على استئصال الفئة الضالة كلها». وهذا العام، منح المدير الجديد لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف ميدالية «جورج تينيت» لقاء جهوده في مكافحة الإرهاب، وجاءت الميدالية تقديراً لجهوده الأمنية في مكافحة الإرهاب العالمي، وفي نشر تحقيق الأمن حول العالم.

مشاركة :