آلاف المصلين يحيون ليلة 27 رمضان في مساجد الدولة

  • 6/23/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

متابعة:قسم المحليات شهد جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، أول أمس، إقبالاً لافتاً للمصلين الذين اكتظت بهم قاعات المسجد وساحاته الخارجية، لأداء صلاة التهجّد وقيام الليل، تحرياً لليلة القدر، وأملاً في الفوز بثواب الليلة المباركة.وأمّ المصلين الشيخ إدريس أبكر، إمام المسجد، ودعا في الصلاة، ولهجت ألسنة المصلين بالدعاء حتى تساقطت دموعهم تأثراً.وسجلت الساعة العاشرة ليلاً، بدء توافد المصلين، وواصلت أعداد كبيرة عقب التراويح تأدية صلاة التهجد التي بدأت في تمام الواحدة بعد منتصف الليل وحتى الثانية و35 دقيقة. وكثفت اللجان التنظيمية التي شكلها المركز، جهودها لهذه الليلة لتأمين راحة المصلين، حيث زادت أعداد المتطوعين والمنظمين من الموظفين، وقامت هيئة الهلال الأحمر بتوزيع مياه الشرب، وتم تقديم كل الخدمات اللازمة، وزيادة عدد عمال النظافة. كما عمل المركز، بالتنسيق مع إدارة الطوارئ والسلامة العامة بشرطة أبوظبي وشركة «صحة»، على توفير عيادة طبية خاصة وسيارة إسعاف مجهزة طبياً على أحدث مستوى، فضلاً عن توافر سيارتي إسعاف ومستشفى ميداني متنقل منذ بداية العشر الأواخر من الشهر الفضيل.وخصص المركز، بالتعاون مع بلدية أبوظبي، مواقف إضافية حول مبنى الجامع، لاستيعاب الأعداد المتزايدة للمصلين.كما أدى المصلون مساء أمس الأول، صلاة التهجد في أجواء إيمانية تعكس روحانية الشهر الفضل؛ حيث توافدوا لأداء الصلاة في مختلف المساجد بالدولة التي شهدت كثافة كبيرة لأعدادهم ممن حرصوا على أداء صلاة التهجد جماعة في المسجد حتى وقت متأخر من الليل، لعظم تلك الليلة وعظم أجرها.وشهدت إماراتا دبي والشارقة توافد عدد كبير من المصلين على مسجد الراشدية الكبير في دبي والذي يتسع لعدد كبير من المصلين، فيما شهد مسجدا الشيخ سعود القاسمي والنور في الشارقة إقبالاً كبيراً من المصلين لأداء صلاة التهجد، وحرصت كل الجهات المعنية من الشرطة والدفاع المدني والإسعاف على تسيير الأمور؛ حيث كان الجميع على أتم الجاهزية والاستعداد لتوفير الأجواء المناسبة لأداء الصلاة والتعامل مع أي طارئ، فضلاً عن تنظيم المصلين الذين أدوا الصلاة خارج المساجد التي امتلأت بهم، وتضرع الجميع لله عز وجل بالدعاء طالبين العفو والمغفرة من عنده تعالى، وأن يعيد شهر رمضان على الأمتين العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات، راجين من الله أن يكونوا من عتقاء هذا الشهر الفضيل والمبارك.

مشاركة :