في تأكيد جديد لما قالته المملكة حول رعاية قطر للإرهاب، كشف ضابط استخبارات قطري سابق، تفاصيل مثيرة حول تورط الدوحة في محاولة زعزعة الأمن والاستقرار في الدول المجاروة على مدى سنوات. وكشفت الاعترافات التفصيلية لضابط المخابرات القطري، عن مؤامرة جهاز أمني في قطر على كل من المملكة والإمارات. الاعترافات التي بثتها قناة أبوظبي، مساء الخميس، ضمن برنامج “النوايا المبيتة”، تضمنت اعترافات تفصيلية لضابط المخابرات القطري الذي ألقي القبض عليه، وحوكم وأدين ثم عفى عنه رئيس الدولة، في القضية المعروفة إعلاميًا باسم “بوعسكور”، وهو عنوان حساب على وسائل التواصل الاجتماعي، استهدف إثارة الاضطراب في الإمارات، عبر بث الشائعات المغرضة والإيهام بوجود قلاقل بالبلاد. وقال الملازم أول حمد الحمادي، ضابط المخابرات القطري السابق، أنَّ القضيّة تعود إلى نهاية عام 2013، حين كلفه جهاز أمن الدولة في قطر لشراء شرائح هاتف موبايل، من الإمارات والسعودية، لاستخدامها في إنشاء حسابات على وسائل التواصل، حتى تبدو الشائعات والإساءات صادرة من السعودية والإمارات. وكشف الحمادي تفاصيل تنقله بين المملكة والإمارات وقطر، بعد شراء شرائح الهاتف الجوال، وتسليمها إلى جهات أمنية في قطر، حيث تم استغلالها وفق الهدف المخطط له، من خلال بث شائعات وأخبار مكذوبة عن السعودية والإمارات. وتمكنت أجهزة الأمن الإماراتية من الإيقاع بالضابط القطري، وكشف مخططه، حيث تم الحكم عليه بالسجن 10 سنوات، ولم تعلن الإمارات اسم الدولة التي تورطت في هذه القضية في حينها، حرصًا على العلاقات الأخوية بين الدولتين. "> المزيد من الاخبار المتعلقة :
مشاركة :