اعترافات الضابط القطري تكشف فصلاً جديدًًا للمؤامرة القطرية

  • 6/24/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

شكَّلت الاعترافات الخطيرة التي أدلى بها ضابط في جهاز أمن الدولة القطري (الاستخبارات) التي بثتها قناة أبو ظبي أمس فصلاً جديدًا من فصول المؤامرة القطرية على دول مجلس التعاون الخليجي الثلاث؛ مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، بتجنيد جيش إلكتروني للإساءة إلى هذه الدول ورموزها والعبث بأمنها واستقرارها، بعد كشف مملكة البحرين عن المكالمات الهاتفية التي جرت بين مستشار أمير قطر والإرهابي الخائن حسن سلطان خلال الأحداث المؤسفة عام 2011 والتي استهدفت إسقاط الحكم في مملكة البحرين عن طريق دعم قطر للانقلابيين، وتسخير قناة الجزيرة لهم لبث أكاذيبهم، وبعد كشف المملكة العربية السعودية عن مؤامرة قطر لاغتيال الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز طيب الله ثراه بالتآمر مع نظام معمر القذافي البائد في ليبيا. ومنذ أن قطعت الدول الثلاث الخليجية وعدة دول عربية وإسلامية وغيرها من دول العالم علاقاتها مع قطر يتواصل كشف المعلومات التي تثبت تدخل الاستخبارات القطرية في شؤون الدول الأخرى، على الرغم من زعم النظام القطري جهله بأسباب قطع العلاقات مع الدوحة، ومنها ما كشف عنه المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، العقيد أحمد المسماري، من وثائق تثبت تورط قطر في تصدير إرهابيين من دول في شمال إفريقيا، تلقوا تدريبات في ليبيا، إلى سوريا والعراق عبر تركيا. ولعل خطورة المعلومات التي كُشف عنها تأتي من أنها صادرة عن ضابط استخبارات قطري من المقربين من رئيس جهاز الاستخبارات نفسه، إذ كان يعمل في مكتبه وتحت إشرافه المباشر، بل ويرافقه في سفراته، وهو المرافق له خارج العمل ويعمل لديه سكرتيرا شخصيا، كما تنص الاعترافات، وضمن الدائرة الضيقة التي تستخدم في المهام الأكثر خطورة وأهمية بالنسبة إلى الجهاز.

مشاركة :