قال عضوان في لجنة في برلمان ميانمار أمس، إن آمال زعيمة المعارضة أونغ سان سو تشي في تولي رئاسة البلاد العام المقبل تلقّت ضربة، بعدما قررت اللجنة عدم تغيير مادة في الدستور تمنعها من تسلّم المنصب. وقررت اللجنة المكلفة تقديم توصية بالتعديلات، الإبقاء على البند الذي يمنع أي شخص متزوج بأجنبي، أو له أطفال من مواطنين أجانب، من أن يصبح رئيساً للدولة. وأفادت وكالة «رويترز» بأن عضوَي اللجنة اللذين رفضا الإفصاح عن هويتيهما، أشارا إلى أن «خمسة فقط من 31 عضواً في اللجنة، وافقوا على تعديل البند في اجتماع مغلق للجنة». لكنهما لم يذكرا سبب رفض الاقتراح، علماً أن خبراء يعتقدون بأن البند ورد في الدستور الذي صاغه الجيش عام 2008، تحديداً لتهميش سو تشي التي تحوّلت رمزاً عالمياً لكفاحها ضد المجلس العسكري الحاكم سابقاً، وكان زوجها الراحل بريطانياً، مثل ابنَيها. وتضغط سو تشي وحزبها «الرابطة القومية من أجل الديموقراطية» من أجل تعديل دستوري قبل انتخابات العام المقبل. أوكرانياإيرانباكستانالأمم المتحدةتايلاندسياسة العالم