رمضان .. موسم “الأواني المنزلية” والأسعار ترتفع 30%

  • 6/14/2014
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

توقع تجار وعاملون في قطاع الأواني المنزلية ارتفاع أسعارها هذه السنة في رمضان عن السنة السابقة، وذلك بنسبة 30% وعللوا ذلك بارتفاع التكلفة. وتخوف البعض منهم من قلة إقبال المستهلك بسبب تصادف إجازة الصيف، والذى تكثر فيه الأفراح مع شهر رمضان والعيد ممّا يعني مضاعفة مصروفات الأسرة السعودية هذه السنة، الأمر الذي قد يدفعهم للتركيز على السلع الرئيسية وتجاهل الكماليات. وصف محمد على أحد مسؤولين محلات الجملة الأسعار بأنه طبيعية في مثل هذا الوقت من السنة والزيادة طفيفة إلى الآن وليست زيادة كبيرة فدرزن كاسات الشاى مثلا يتراوح بين 15- 20 ريالًا بحسب الجودة وأطقم الشوربة تصل أسعارها إلى 120 ريالًا تقريبًا، بينما تصل الزيادة في الأشياء الأخرى إلى ما يقارب 10-15%. ويرى على أحمد وهو بائع في أحد المحلات شهررمضان بأنه أهم موسم لأنه الشهر الوحيد الذي يمكن أن تعوض فيه المحلات خسائر الأشهر السابقة والذي شهدت ركودا في المبيعات بسبب قلة الإقبال، ولكن نتوقع أن يكون هناك إقبال إن شاء الله خلال الأيام المقبلة قبل حلول شهر رمضان. وفي نفس السياق، يؤكد محمد بن عفيف عضو لجنة الأواني المنزلية في غرفة جدة أن الأسعار سوف تزيد هذه السنة بنسبة 30% على الأقل بسبب زيادة التكلفة على التجار وفي المجمل فإن أسعار الأواني المنزلية في السعودية هي الأقل وتمنى بن عفيف أن ينظر المستهلك لزيادة الأسعار بعين من العقلانية فإيجارات المحلات زادت وأجور الأيدي العاملة زادت بسبب قلة الأيدي العاملة بعد الحملات التصحيحية إلى جانب زيادة تكلفة الشحن، حيث ارتفع سعر الحوية في الميناء من 1800 دولار إلى 3300 دولار إضافة إلى تكلفة اختبار الجودة عند وصول البضاعة، وسوف تكون الزيادة بنسبة 15% في البضاعة الصينية، و30% في البضاعة العالمية ذات الجودة العالية والذى تشكل 30% من سوق الأواني المنزلية في المملكة بينما تشكل البضاعة الصينية 70% في الوقت الذي يصل حجم السوق إلى 5 مليارات ريال، وتوقع بن عفيف خروج ما نسبته 30%من التجار والمستثمرين من القطاع بسبب وجود خسائر بسبب زيادة التكلفة وقلة الإقبال. أمّا التاجر محمد منشي رئيس لجنة الأواني المنزلية في غرفة جدة سابقا فيرى أن الزيادة التي تسبق رمضان هي زيادة معتادة وعادية وأعتقد أنها مقبولة قياسيا على زيادة التكلفة وزيادة سعر السلعة من بلد التصنيع نفسه وأعتقد أنها سوف تكون بين 20-30% ولا ننسى فرق العملة، وأضاف أن إقبال المستهلكين ضعيف، ولكن السوق لايزال قويًّا ومحفزًا لاسيما وأن حجمه بين 4 - 5 مليارات ريال. المزيد من الصور :

مشاركة :