البحرين تكشف فصلاً جديداً من المؤامرة القطرية

  • 8/29/2017
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

كشف تلفزيون البحرين عن أدلة جديدة تثبت التورط القطري في إشعال فتيل الأزمة البحرينية عام 2011، إذ أكد تقرير عرضه التلفزيون البحريني أمس (الإثنين) أن الشرارة الأولى للحراك في البحرين انطلقت مساء الـ26 من يناير لعام 2011، أي بعد يوم واحد من بداية الاحتجاجات في القاهرة، على يد حساب يدار من الدوحة، بحسب ما أعلنته وزارة الداخلية البحرينية، لقلب نظام الحكم في مملكة البحرين.وأوضح التقرير أن المنامة جمعت خيوطا ووثائق تثبت أن حسابا باسم «صاحب الأخبار» روَّج للاحتجاج في المنامة في موقع «ملتقى البحرين»، مُطلقاً دعوته لتحديد تاريخ الـ14 من فبراير، ليكون موعداً لحراك شعبي ضد نظام الحكم، وكشف التحري الإلكتروني من الداخلية البحرينية أن حساب «صاحب الأخبار» يُدار من قطر، وفق «الآي بي» الذي تم تتبعه.وقالت الداخلية إن عملاء من الديوان الأميري القطري، والحرس الأميري، ووزارة الداخلية القطرية، كانوا أثناء تلك الفترة يدخلون مواقع ومنتديات بحرينية بأسماء بحرينية وهمية لقراءة وتحليل ردود الأفعال بشأن ما طرحه حساب «صاحب الأخبار».ورصدت مصادر في الداخلية البحرينية ما أسمتها بالمؤامرة القطرية التعبوية، مشيرة إلى أنها حصدت أرواح آلاف الأبرياء، وأشعلت فتنة طائفية، وحاولت ضرب اقتصاد البحرين.وقد واكبت هذه المؤامرة تغطية إعلامية قطرية حثيثة، مستفيدة من الزخم الإعلامي الخاص بتغطية ثورات ما يسمى بالربيع العربي.ومن جهة أخرى، كشف المستشار في الديوان الملكي السعودي المشرف العام على مركز الدراسات والشؤون الإعلامية سعود القحطاني جزءاً من المؤامرات القطرية، وعبث وتآمر «قذافي الخليج» ضد الشعوب العربية، في كشف حساب عسير اعتاد القحطاني فيه على تعرية «تنظيم الحمدين»، وإزاحة الستار عن الممارسات الخفية التي كانت تقدم عليها السلطة القطرية في الخفاء ضد شعوب المنطقة، ومنها البحرين. واستذكر القحطاني في سلسلة تغريدات عبر حسابه في «تويتر» أمس الأول (الأحد) «جنون حمد» وهو يصدر توجيهات من مجلسه بضرب المنطقة الفلانية، وأمر القوات الخاصة القطرية بالقبض على فلان واقتحام مكان فلان، مبيناً أن جنون العظمة الذي كان يتباهى به «قذافي الخليج» سرعان ما تحول إلى ذل وانكسار أمام القادة الكبار.وأوضح المسؤول السعودي أن «جنون حمد» لم يدم طويلاً، إذ كان حضوره أمام الكبار ذليلاً كسيراً، وهو يحاول نفي تهمة الإرهاب ودعم التنظيمات الإرهابية، وجماعات متطرفة مثل الإخوان وغيرها. وقال القحطاني: إن المراجل لا تشترى بالمال والمؤامرات والخسة وتزوير التاريخ يا «قذافي الخليج».

مشاركة :