إما عودة قطر إلى الخليج أو الفراق

  • 6/24/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

دبي - قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش السبت إن قطر إذا لم تقبل مطالب الدول العربية التي قطعت علاقاتها معها هذا الشهر فإن البديل ليس التصعيد ولكن الفراق. وأضاف للصحفيين أن الدبلوماسية لا تزال أولوية. وتابع أن قدرات الوسطاء قد قوضت بسبب تسريب المطالب. وأرسلت الدول الأربع التي تقاطع قطر وهي السعودية ومصر والبحرين والإمارات قائمة تضم 13 مطلبا تهدف إلى إنهاء سياسة خارجية قائمة على التدخل وتمويل الارهاب وتوفير غطاء اعلامي (الجزيرة) للجماعات الارهابية، وهي سياسة انتهجتها الدوحة لنحو عقدين وأثارت حفيظتهم. وأمهلت الدول الأربع قطر عشرة أيام للامتثال لقائمة المطالب التي سربتها الدوحة وشملت خفض مستوى علاقاتها بإيران وإغلاق قاعدة عسكرية تركية ودفع تعويضات لها. وقطعت السعودية والإمارات ومصر والبحرين علاقاتها الاقتصادية والدبلوماسية وحركة النقل مع قطر لتورطها في تمويل الإرهاب وزعزعة الاستقرار في المنطقة والتقرب من إيران. وكتب قرقاش الجمعة في تغريدة على تويتر "التسريب يسعى إلى إفشال الوساطة في مراهقة تعودناها من الشقيق. كان من الأعقل أن يتعامل مع مطالب ومشاغل جيرانه بجدية، دون ذلك فالطلاق واقع". وقال قرقاش في تغريدة أخرى "على الشقيق (قطر) أن يدرك أن الحل لأزمته ليس في طهران أو بيروت أو أنقرة أو عواصم الغرب ووسائل الإعلام، بل عبر عودة الثقة فيه من قبل محيطه وجيرانه". وأضاف "لا يمكن القبول باستمرار دور الشقيق كحصان طروادة في محيطه الخليجي ومصدر التمويل والمنصة الإعلامية والسياسية لأجندة التطرف وعودته مشروطة". في وقت سابق من هذا الأسبوع صرح دبلوماسي أجنبي بأن الأزمة "وصلت إلى طريق مسدود" و"لن تنتهي قريبا". وتحاول أنقرة وواشنطن كذلك التوسط في الأزمة التي تسببت فيها الدوحة بسياستها الداعمة الارهاب والمخالفة لسياسات مجلس التعاون الخليجي الذي هي عضو فيه.

مشاركة :