التكتل باسم الشيعة والآخر باسم السنه وصفة جديدة لتدمير وتقسيم العراق الدكتور ايهم السامرائي اولاً عيدكم مبارك وكريم لكم جميعاً، كل العراقيين مسلم وغير مسلم، هذا هو عيد الأمل والحب والتأخي والرحمة ان شاء الله لكل العراقيين. هدية العيد وبشارتها لكم هي ان داعش قد دحرت بالكامل وان اليوم او غداً تعلن تحرير الموصل واهلها، وتحرير العراق كله من هذه العصابة الداعشية الكافرة المجرمة. وبعد العيد ان شاء الله يبدء العد التنازلي لانهاء المليشيات الايرانيه ( امثال بدر وعصائب الحق وألوية علي ابن ابي طالب وووووو امثالهم) بالعراق وتصفيتها اذا ما قاومت بالكامل جوياً وبرياً. مليشيات طائفية مجرمة باعت البلاد للإيراني الأجنبي بأبخس وأرذل الأسعار. سيدخل عشرة الالف جندي أمريكي بعد العيد ليحتلوا مع ال ٨ آلاف جندي الموجودين الان القواعد السبعة التي اتفق عليها مع العبادي عندما كان في واشنطن قبل عدة شهور وثبتت عند زيارة كوشنر مستشار الرئيس الامريكي للعراق في الشهر الماضي. سيتبعهم بعدها عشرات الألوف لإتمام السيطرة وتحقيق الامن. طبعاً هنا نذكر ان لا خوف على الحشد الشعبي والعشائري الوطني، هؤلاء سيعطون الفرصة للانضمام للقوات العسكريه والامنيه، هذه الحشود هم اناساً قاتلوا من اجل الوطن ووحدته، والعراقيين جميعاً يقدروا عملهم البطولي في ابقاء وحدة العراق أرضاً وشعباً. سلاحهم جميعاً سيعود للدولة، وان حكومة الطوارئ التي ستعلن قريباً والمتشكلة من عسكريين لادارة المحافظات وتكنوقراط وعسكريين في الحكومة المركزيه، ستجمع هذا السلاح وتعمل على احلال الامن وانشاء دولة القانون والتهيئة لانتخابات نزيه. اليوم خرج علينا بعض ممثلي النظام، السنة منهم ومن حلفاء المالكي وايران بنداء لعقد اجتماع لعشرات من شخصيات يفترض انها تمثل السنة العراقيين، وهم عناصر يبدوا ان المالكي حصل على موافقة ايران بهم لحضور العراق وإسقاط التهم ضدهم المتمثّلة (اذا صحت) بالارهاب والفساد والخيانة للوطن. قالوا انهم سيجتمعون للتشاور بمستقبل العراق وشأنه وليكونوا جزء من العملية السياسيه. لعلمي وعلم كل العراقيين ان السادة الذي نشرة أسمائهم هم جميعاً جزء من العملية السياسية وتسلموا مناصب مهمة بالدولة العراقية ليس كممثلين للسنه بل لاحزابهم او لأنفسهم. هذا التكتل الجديد هو نسخة لما قام به احمد الجلبي بأنشائه البيت الشيعي والذي من خلاله دمر العرق وطناً وشعباً. منذ تأسيس هذا الْبَيْت والأحزاب الشيعيه الدينيه تسيطر على هذا المكون وعلى الوطن، وأنهم ( هذه الأحزاب والشخصيات الشيعيه) وبجهلهم دمروا البلد وكل كوادره الوطنيه، وكانوا اكثر شددتاً على الوطنيين والليبراليين والمثقفين الشيعة وقد ذاقوهم مر العذاب وهجروهم جميعاً من العراق خدمة لبقائهم بالحكم هم وأسيادهم ملالي ايران. اليوم يبدوا ان ايران قررت ان تخلق نفس الطبقة الدينيه بأحزابها وشخصياتها السنيه لتحكم السنه وليصبحوا مع اخوانهم في البيت الشيعي خدماً وعملاء لايران الملالي. ان اي تجمع سني يخلق من رحم العمليه السياسيه الحالية وبدعم من ايران واعوانها بالعراق هو كارثة لا تؤدي الا الى تقسيم العراق وإعلان بدء القتال الشيعي الشيعي والسني السني. هذه مؤامره مفضوحة يحيكها ألَّبيت الشيعي واعوانهم من سنة ايران في العراق. على العراقيين جميعاً ان يعوا هذه المؤامرات المستمرة من قبل عدونا ملالي ايران وعملائها في المنطقة والعراق. علينا جميعاً ان نسقط هذه التجمعات المشبوه والمدعومة من الخارج المعادي ونعمل على توعية جماهيرنا الوطنيه العراقيه ان احزاب الدين السياسي لا تؤمن بالعراق او وحدته، وهذا جزء أساسي في فكرها ونظامها الداخلي، وعلينا ان نعمل على اسقاطها وتحريمها في حكم البلاد كما فعلت قبلنا كل دول العالم المتحضر والمتقدم في العالم التي حرمت في قوانينها اي حزب ديني لحكمها. سنعمل على لقاء سياسي وطني ليبرالي لكل العراقيين ومن كل الأديان والقوميات رداً على هذه الهجمة النوعية الجديدة من قبل أعداء الوطن والعراقيين داخليين وخارجين. وسنعلن على هذه الأسماء قريباً ومكان وزمان لقائها. نقوم الان بالاتصالات الداخليه الوطنيه والدولية الحريصة على نجاح العراق وبقاء وحدته، وسنوافيكم ان شاء الله قريباً بأخبار هذا اللقاء وتوقيتاه. والله معنا باهر/12