صد هجمات معاكسة لـ «داعش» ومعارك عنيفة غربي الرقة

  • 6/26/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قُتل 10 مدنيين على الأقل كانوا يبتاعون حاجياتهم عشية عيد الفطر، في انفجار سيارة مفخخة مساء السبت في قرية سورية بمحافظة إدلب قرب تركيا، وفق المرصد السوري، في وقت تواصلت الاشتباكات العنيفة على مختلف محاور القسم الغربي من الرقة، وأكدت الأمم المتحدة أن السكان يعودون إلى معقل مقاتلي المعارضة السابق شرقي حلب. وأوضح المرصد أن هناك ثلاثة أطفال على الأقل بين قتلى الاعتداء الذي وقع في فترة ما بعد الظهر في سوق الدانا بمحافظة إدلب. وأضاف أن التفجير تسبب أيضاً «بإصابة نحو 30 شخصاً» آخرين بجروح. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن الناس كانوا يبتاعون حاجياتهم قبل العيد.من جهة أخرى، لا تزال الاشتباكات العنيفة متواصلة من ساعات بين قوات سوريا الديمقراطية المدعمة بقوات خاصة أمريكية من جهة، وتنظيم «داعش»، في أطراف حيي البريد وحطين من جهة حي الرومانية، إثر هجوم معاكس لعناصر من تنظيم داعش، في محاولة لتحقيق تقدم واستعادة السيطرة على المنطقة، وتترافق الاشتباكات مع قصف عنيف ومكثف من قبل قوات عملية «غضب الفرات» وطائرات التحالف الدولي على مواقع التنظيم ومناطق سيطرته في محور الاشتباك ومحيطه ومناطق أخرى في مدينة الرقة، كما ترافقت الاشتباكات مع دوي انفجار عنيف ناجم عن تفجير التنظيم لآلية مفخخة استهدف مواقع تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية.في غضون ذلك، تصاعدت الاشتباكات على محاور في أطراف مدينة البعث وبلدة خان أرنبة بريف القنيطرة الأوسط بين الفصائل المسلحة وجبهة «النصرة»، وقوات النظام، حيث تدور اشتباكات عنيفة الآن بين الطرفين تترافق مع قصف مكثف ومتبادل. وتأتي عملية الاشتباكات والقصف إثر هجوم بدأته الفصائل السبت تمكنت خلاله من تحقيق تقدم في مواقع ونقاط ومبانٍ كانت تسيطر عليها قوات النظام في أطراف ومحيط مدينة البعث، وتترافق الاشتباكات منذ فجر أمس مع قصف صاروخي ومدفعي مكثف من قبل قوات النظام على محاور القتال، حيث تمكنت قوات النظام من معاودة التقدم ومعلومات عن استعادتها السيطرة على معظم النقاط التي كانت تسيطر عليها.إلى ذلك، عاد المزيد من سكان شرق حلب إلى ديارهم بعد نصف عام من إعادة سيطرة الحكومة السورية على المدينة من قبضة المعارضين.وقال جورج دو لا موتا مارتينيز، الرئيس الإقليمي للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة لوكالة الأنباء الألمانية إن أكثر من 200 ألف شخص، تم تسجيلهم للإقامة في المعقل السابق الذي كان يسيطر عليه المعارضون شرق حلب، بشمال سوريا. وأضاف أن التحدي الأكبر الآن هو إعادة بناء البنية التحتية بالمدينة. وتابع أنه «لا يوجد عدادات كهرباء ولا ماء في معظم المناطق في المدينة. ويتعين على الناس التوجه إلى صهاريج المياه المتنقلة». وأضاف أنه تم مع ذلك تأمين إمدادات رئيسية أخرى.(وكالات)

مشاركة :