واشنطن: قطر تبدأ بمراجعة قائمة مطالب الدول الأربع

  • 6/26/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، أمس الأحد، أن قطر بدأت مراجعة قائمة المطالب التي قدمتها الدول المقاطعة للدوحة.وقالت الخارجية الأمريكية «إن هناك مجالات مهمة تضع أساساً لحوار يؤدي لحل الأزمة»، كما دعت جميع الدول إلى «مواصلة الحوار وتخفيف لهجة الخطاب للمساعدة في تخفيف التوترات».وجاء في بيان خطي لتيلرسون، أن «قطر بدأت في النظر بدقة لتقييم عدد من الشروط التي قدمتها الإمارات والسعودية والبحرين ومصر. هناك مجال واسع يشكل أساساً لاستمرار الحوار الذي سيفضي للحل».وأضاف تيلرسون: «الخطوة البناءة التالية، هي أن تجتمع كل الدول وأن تستمر في الحديث، نرى أن شركاءنا وحلفاءنا أقوى عندما يعملون سوية للوصول إلى هدف واحد، جميعنا متفقون أن هذا الهدف هو وقف الإرهاب ومكافحة التطرف، تستطيع كل دولة أن تسهم بدورها في هذه الجهود».وتابع تيلرسون: «تخفيف اللهجة سيساعد أيضاً في تهدئة التوترات»، مضيفاً أن الولايات المتحدة ستظل على تواصل وثيق مع كل الدول المعنية. وكان تیلرسون، أعلن أنه یدعم مساعي الكویت في الوساطة لحل الأزمة الدبلوماسیة في الخلیج.وسلمت الكويت، التي تقوم بمهمة الوساطة بين دول الخليج الثلاث، الإمارات والسعودية والبحرين، إضافة إلى مصر، حديثاً، قائمة بمطالب الدول الأربع إلى قطر لتنفيذها كشرط لعودة العلاقات الدبلوماسية، وتتضمن 13 بنداً، تتم الموافقة عليها خلال عشرة أيام من تاريخ تقديمها وإلا تعتبر لاغية.وشملت قائمة المطالب إعلان قطر خفض التمثيل الدبلوماسي مع إيران وإغلاق ملحقياتها ومغادرة العناصر التابعة والمرتبطة بالحرس الثوري الإيراني الأراضي القطرية، والاقتصار على التعاون التجاري بما لا يخل بالعقوبات المفروضة دولياً على إيران، وبما لا يخل بأمن مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وقطع أي تعاون عسكري أو استخباراتي مع طهران.وشملت القائمة إقرار آلية لمراقبة تنفيذ الاتفاق شهراً في العام الأول وكل ثلاثة أشهر في العام التالي، ثم سنوياً ولمدة عشرة أعوام.جدير بالذكر أن هذه المطالب لم تخرج بعيداً عن بنود اتفاق الرياض الذي جرى التوقيع عليه من جانب قطر عام 2014، بما يبطل أي حجة أمام قطر للرفض.وأكد مصدر مسؤول في البيت الأبيض لصحيفة «الغارديان» البريطانية «أن الأجواء العامة في البيت الأبيض تتماشى مع السعودية والإمارات العربية المتحدة والآخرين». وأضاف «انهم لا يريدون أن يقودوا هذا الامر - هذا أمر خليجي عربي - لكنهم يدعمون ذلك»، في وقت قالت فيه شبكة فوكس نيوز الإخبارية الأمريكية إن الرئيس دونالد ترامب يفكر في الدعوة إلى قمة عربية في واشنطن، وسط الخلافات الخليجية، لحث هذه الدول على مواجهة «أزمة التطرف الإسلامي». (وكالات)

مشاركة :