هجمات عنيفة على ميركل تشعل الحملة الانتخابية في ألمانيا اشتعلت الحملة الانتخابية الألمانية فجأة نتيجة هجمات عنيفة شنها الاشتراكيون الديمقراطيون على المستشارة أنغيلا ميركل في محاولة لزعزعة مكانتها. وشن منافسها الرئيسي لتسلم المستشارية مارتن شولتز حملة عنيفة على ميركل خلال مؤتمر للحزب الاشتراكي الديمقراطي في دورتموند، مشيرا إلى “وقاحة السلطة”، وإلى “هجوم على الديمقراطية” من قبلها. من جهته، رد بيتر التاماير، الذراع اليمنى لميركل على “تويتر”، وكتب “هجوم على الديمقراطية.. هذه الجملة لا تليق بمرشح للحزب الاشتراكي الديمقراطي إلى المستشارية”. أما المستشارة الألمانية فردت على هجمات شولتز بشكل مقتضب وقالت “أحطت علما بهذه التصريحات، وأفضل التركيز على الإجراءات الكفيلة بتعزيز الديمقراطية”، مذكرة بأن حزبها سيقدم برنامجه الانتخابي الاثنين المقبل. وأضافت ممازحة: “الحملة الانتخابية تكون متعبة أحيانا”. وقالت جوليا كلوكنر، نائب رئيس حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي، والمقربة جدا من ميركل، “هذه كلمات كانت تستخدم حتى الآن لوصف الإرهابيين”. وفي السياق ذاته، شن الأمين العام لحزب الاتحاد المسيحي الاجتماعي المتحالف مع “حزب المستشارة”، هجوما على الاشتراكيين الديمقراطيين، معتبرا أن “هذه الهجمات الشخصية على المستشارة لا طائل منها وتكشف العجز الكبير للحزب الاشتراكي الديمقراطي”. وكان شولتز تعهد عندما تسلم رئاسة الحزب الاشتراكي الديمقراطي، مطلع 2017 بالابتعاد عن المزايدات خلال الحملة الانتخابية، للتميز عن اليمين القومي المتمثل بحركة “البديل لألمانيا”، الذي يركز مباشرة على شخص ميركل بعد أن حملها مسؤولية استقبال أكثر من مليون لاجئ خلال عامي 2015 و2016. يذكر أن المستشارة الألمانية ميركل تسلمت المنصب منذ العام 2005، وهي تسعى حاليا لتسلم ولاية رابعة في حال نجحت في الانتخابات التشريعية المقبلة المقررة في سبتمبر المقبل. سراب/12
مشاركة :