الأزمة الخليجية تكشف الوجه الحقيقي للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين

  • 6/28/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت الأزمة الخليجية مؤخرا عن الوجه الحقيقي للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، باعتباره أداة في يد الدولة القطرية، وأنه لا يمثل علماء المسلمين، كما يدعي زعيمه شيخ الفتنة الأول وعراب الإسلام السياسي يوسف القرضاوي.وجاءت الأزمة لتكشف عن أن ولاءات مشايخ الفتنة في هذه الهيئة التي تعبر فقط عن مصالح جماعة الإخوان المسلمين، ومصالح الدولة القطرية التي تقوم برعايتهم، فخرج نائب رئيس الاتحاد أحمد الريسوني من المغرب، ليدافع عن الدوحة، ويهاجم الدول الخليجية والعربية المقاطعة لقطر.وقام الريسوني بتبني الخطاب القطري في الأزمة الخليجية، وقال في تصريحات، «لا يخفى على أحـد أنه يجب على أهل العلم البيان الواضح في تحريم هذا الحصار البشع الشنيع على أهل قطر… وإنّ الساكت شيطان أخرس، تشمله النصوص الزاجرة عن الصمت عن الحق حيث يجب بيانه»، حسب زعمه.واعتبر عالم الدين المغربي في سياق دفاعه عن مموليه، أن «هذه الدول لم يعد بإمكانها القيام أكثر مما قامت به مع قطر، ولم يبق أمامها إلا التراجع»، وفي محاولة منه في صب الزيت على النار بين دول الخليج والاستقواء بالقوات التركية وتأييد التدخل العسكري في الأزمة الخليجة.وقال الريسوني، «كانت هنالك مخاوف من اجتياح عسكري سعودي إماراتي، لكن هذا الاحتمال أبطلته تركيا في اليوم الأول»، زاعما أن وأبرز الريسوني، أن «تركيا ملأت الفراغ في المنطقة سياسيا واقتصاديا»، معتبرا أن «الموقف التركي لم يكن انحيازاً إلى قطر، ولكنه عدم قبول بالظلم والحصار».وللريسوني تاريخ طويل في المنافحة عن الإرهاب والدول الداعمة له وعلى رأسها قطر، بل إنه وصل به الحد للدفاع عن رأس الإرهاب الأكبر، تنظيم «داعش»، وقال في تصريح سابق، إن الحرب ضد «داعش»، هي «حرب حرام»، كما اعتبر مشاركة المغرب في الحرب على «داعش»، «عمل حرام»، لأن هذه الحرب في كليتها «حرام»، حسب تعبيره.وكانت وزارة الخارجية الأمريكية كشفت في تقرير لها في عام 2014، عن شخصيات من الإسلام السياسي تدعم تنظيم «داعش» الإرهابي، وكان من بين الأسماء الرئيس السابق لحركة التوحيد والإصلاح المغربية، الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية الحاكم في المغرب أحمد الريسوني.ولا تخفي الدوحة نيتها في أن يتولى الريسوني، رئاسة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، خاصة وأن القرضاوي أصبح غير قادر عن القيام بمهامه بسبب تقدمه في العمر، ورغم نفي الريسوني نيته لخلافة القرضاوي، إلا أن أوساط إسلامية رجحت لـ«الغد»، بأن الريسوني، هو المرشح الأوفر حظا، خاصة وأنه يتمتع بقبول كبير لدى العائلة الحاكمة في الدوحة، ومقرب جدا من زوجة أمير قطر السابق الشيخة موزة المسند.أخبار ذات صلةفيديو| خبير: قطر مولت فكر البنا وقطب والقرضاوي لتدمير الإسلام…الشوري السعودي يطالب بإبعاد كتب «الإخوان» الإرهابية من مكتبات المدارسإميل أمين يكتب : قطر والإرهاب .. كيف دعمت الدوحة…

مشاركة :