حبيب الصايغ: مشروع سلطان إثراء للثقافة العالمية

  • 6/28/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

توجه حبيب الصايغ الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات بأسمى آيات التهنئة إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الرئيس الفخري لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات لاختيار الشارقة عاصمة عالمية للكتاب لعام 2019 من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو). وقال الصايغ إن عالمية الشارقة في مجال الكتاب خصوصاً والثقافة عموماً أصبحت حقيقة واقعة تتأكد كل يوم، وذلك بفضل رؤية استشرافية ثاقبة أطلقها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي لتعزيز مسيرة النهوض الحضاري الشامل التي يؤمن بها، حيث الثقافة عنصر أصيل وأساسي، إذ لا نمو ولا تنمية ولا حضارة ما لم تستهدف وعي الإنسان وعالمه الروحي والقيمي؛ كما أنه لا ثقافة ما لم تكن عالمية منفتحة على الآفاق كلها، مع تمسكها بجذرها التاريخي الأصيل. وأضاف الصايغ: لقد سعى مشروع الشارقة منذ بداياته إلى أن يكون في المركز، فقوته في طموحه وتطلعه لإحداث تغيير واسع وعميق لا على المستوى المحلي فقط، بل على مستوى الثقافة العالمية، متكئاً في ذلك على مجموعة من القيم العظيمة التي تميز تراث العروبة والإسلام، وهو في ذلك يؤدي دورين: دوراً أولاً يتمثل في تصدير هذه القيم إلى العالم في صيغتها الأصيلة التي طالما تعرضت إلى التشويه على أيدي قوى ظلامية متطرفة تروج لقراءات منحرفة للدين والتراث بغرض تمرير مشاريعها؛ ودوراً ثانياً يتمثل في تعزيز الثقافة الإنسانية وإثرائها بمنجزات في الأدب والفكر والفن وسائر أنواع الإبداع تنتمي إلى منطقة غنية لها من قوة الحضور ما لا يصح تجاهله وإهماله.وقال الصايغ: بهذا تمكنت الشارقة من لفت انتباه العالم إلى أهمية وضرورة أطروحاتها، فأصبحت واحدة من أهم مراكز صناعة الثقافة، وهي اليوم مؤهلة لدور أكبر خصوصاً في مجال الكتاب، وذلك بالتزامن مع مشروعها الكبير «مدينة الشارقة للكتاب» المخصصة بالكامل للطباعة والنشر.وختم الصايغ بتمنياته باسمه وباسم الكتاب والأدباء والمثقفين والمبدعين الإماراتيين والعرب وجميع المهتمين بالثقافة العربية لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي بالتوفيق في أداء الرسالة النبيلة العظيمة التي نذر نفسه لها، واختار أن يهبها من وقته وجهده واهتمامه ما لا يصدر إلا عن قائد مستنير ومثقف كبير يعرف حق المعرفة معنى الثقافة والحاجة إليها في مرحلة قد تكون الأخطر والأدق من مراحل تاريخنا.​

مشاركة :