«ميد»: ليس أمام الدوحة غير الإذعان أو العزلة

  • 6/28/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد تقرير نشرته مجلة «ميد» أمس أنه ليس أمام الدوحة سوى القبول بالمطالب التي حددتها السعودية والإمارات ومصر والبحرين، أو مواجهة العزلة الكاملة، وهو يعني أن الأمور ستتطور من سيئ إلى أسوأ.وجاء في التقرير، أنه كلما مر يوم جديد على الأزمة التي وضعت فيها قطر نفسها ، ازدادت تعقيدات الحل وابتعد موعد حله نهائياً. فقد خطت المطالب الثلاثة عشر خطوطاً فاصلة بين موقف الطرفين، وسوف تتطلب تلك الخطوط المزيد من الجهود لإعادة المياه إلى مجاريها.ولفت التقرير إلى أن الدول الأربع تشكل جبهة موحدة في مواجهة التحديات التي تفرضها التدخلات الإيرانية في شؤون دول المنطقة، ولن تتساهل مع قطر في الخروج عن الخط.ورغم أن بعض دول التعاون قد تتضرر من الأزمة، فإن قطر هي الأكثر تضرراً، ولن تنفعها المساندة التركية ولا الإيرانية، حيث باتت في عزلة شبه كاملة عن محيطها الخليجي وباتت أكثر هشاشة، وكلما طال زمن الأزمة تفاقمت خسائرها منها. كما أشار إلى أنه ليس أمام قطر أيضاً مرونة كافية لتحديد خيارات أقل ضرراً كما أن فرصة استمرارها على عنادها تتضاءل. لكن إصرار وزير خارجيتها على عدم التفاوض حول المطالب حتى ترفع المقاطعة، يوحي بأنها سوف تماطل في قبول الشروط، طالما أنها قادرة على الظهور بمظهر من لا يقبل «الإملاءات».ومن المؤكد أن الأمور ستزداد سوءاً بالنسبة لقطر قبل أن تبدأ في التحسن. وفي ظل فشل الدوحة في الالتزام بتعهدات سابقة، وفي ظل تطورات الأزمة حتى الآن يبدو أن لا مفر أمام قطر من الامتثال. وتؤكد المجلة أنه ليس أمام الدوحة سوى واحد من خيارين؛ إما الإذعان لمطالب الدول الأربع، أو مواجهة عزلة كاملة مزمنة قد تدفعها خارج مجلس التعاون.

مشاركة :