قال مساعدون للعائلة المالكة في بريطانيا إن المبلغ، الذي ستحصل عليه الملكة إليزابيث وأسرتها من أموال دافعي الضرائب هذا العام سيزيد إلى مثليه لتغطية إصلاحات ضرورية في قصر بكنغهام. وأظهرت أرقام رسمية أن العائلة المالكة تلقت مبلغ 42.8 مليون جنيه إسترليني (54.5 مليون دولار) في عام 2016-2017 من "المنحة السيادية"، التي تدفعها الحكومة لتغطية نفقات أفراد العائلة وتكلفة سفرياتهم. ومن المقرر أن يزيد المبلغ هذا العام إلى 76.1 مليون جنيه إسترليني، بعد أن وافقت الحكومة على الزيادة لتغطية نفقات أعمال تجديد تجرى كل 10 سنوات لقصر كنغهام بقيمة 369 مليون جنيه إسترليني. وقال آلان ريد مسؤول خزانة الملكة إن نصيب كل بريطاني من تكاليف الأسرة المالكة بلغ العام الماضي 65 بنسا وهي قيمة طابع بريد من الدرجة الأولى. وأضاف "عندما تأخذ في الاعتبار ما تقوم به الملكة وما تمثله لهذا البلد أعتقد أن ذلك يعني قيمة رائعة مقابل المال". وتظهر استطلاعات الرأي أن الملكة ما زالت تحظى بشعبية كبيرة بين البريطانيين وأن ثلثيهم على الأقل يريدون استمرار الملكية. لكن الجمهوريين المناهضين للملكية في بريطانيا، يقولون إن دافعي الضرائب يتحملون فعليا مئات الملايين من الجنيهات الإسترلينية لأن نفقات الأمن لا تدخل ضمن الرقم الرسمي. وكثيرا ما تنتقد الصحف نفقات صغار أفراد الأسرة المالكة وتكلفة السفر. وتغطي أموال المنحة السيادية تكاليف صيانة القصور الملكية مثل إنفاق 1.2 مليون جنيه على إصلاح أبواب قصر ويندسور. وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي وافقت الحكومة على زيادة المنحة لتغطية تكاليف أعمال صيانة كاملة لقصر بكنجهام دون أن تضطر الملكة لمغادرته. (الدولار = 0.7855 جنيه إسترليني) المصدر: "رويترز" فريد غايرلي
مشاركة :