أكد بنك بوبيان أن حملة خطوات التي نظمها خلال شهر رمضان المبارك في مركز الحمراء للتسوق، حققت نتائج رائعة من حيث عدد المشاركين فيها، متوقعاً أن يتجاوز عدد العمليات التي سيتم إجراؤها لفاقدي نعمة البصر في أفريقيا الألف عملية.وقال مدير عام البنك، وليد خالد الياقوت، إن الحملة التي ينظمها «بوبيان» سنوياً بالتعاون شركة «P5M»، تعتمد على تشجيع رياضة المشي خلال الشهر الفضيل، مقابل تبرع البنك بدينار واحد لصالح الأعمال الخيرية مقابل كل خمس دورات مشي يقوم بها أي شخص في مركز الحمراء للتسوق طوال أيام الأسبوع قبل الإفطار.وأشار الياقوت إلى الأهداف العديدة التي حققتها الحملة، وتسعى للاستمرار فيها، وهي الحفاظ على الصحة من خلال ممارسة رياضة المشي، إلى جانب التركيز على واحدة من أهم قيم البنك، وهي التبرع لصالح مختلف فئات المجتمع، إذ سيتم تخصيص ريع العام الحالي لعمليات إعادة البصر للأطفال في إحدى الدول الأفريقية، وهي العمليات التي سيقوم بإجرائها مجموعة من الأطباء الكويتيين.وشكر إدارة مركز الحمراء للتسوق، على ما قدمته من خدمات للحملة، ما ساهم في نجاحها، مشيراً إلى أن تعاون القطاع الخاص ممثلاً في «الحمراء» يعتبر نموذجاً يحتذى به كونه يصب في المسؤولية الاجتماعية للشركات، ويعظم صورتها لدى المواطنين والمقيمين.وشكر الياقوت الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، باعتبارها الجهة التي تساهم بدور كبير في إبراز صورة الكويت الخيرية في الخارج، وهو ما ينعكس على سمعتها الخارجية.من جانبه، أعرب نائب المدير العام في شركة الحمراء العقارية، المهندس محمد المعتوق، عن سعادته باستضافة هذا الحدث الفريد للسنة الرابعة على التوالي، ما يعكس اهتمام إدارة الشركة بالمساهمة في الأعمال ذات الصفة الخيرية، من منطلق حرصها الدائم على القيام بمسؤوليتها الاجتماعية بما يخدم المجتمع الكويتي ككل.وأعرب عن فخره بالتعاون مع «بوبيان» الجهة المنظمة للحدث، الذي شهد إقبالا كبيراً من الزوار والمهتمين بهذا النوع من المشاركات من كافة الفئات العمرية، إذ شهد هذا العام إقبالاً متزايداً للسنة الرابعة على التوالي.وبين أن حملة «خطوات» شهدت العام الحالي إقبالاً كبيراً من الجمهور، الذي شارك في فعالياتها المختلفة، بحيث تجاوز عدد المشاركين خلال الشهر الفضيل 8000 مشارك وهو اعلى رقم تحققه على مدار سنواتها.وذكر أنه خلال العام الحالي تم التركيز على مفهوم العائلة، بحيث تمكنت الأسرة من أن تشارك في هذه الحملة، من خلال ممارسة المشي من قبل الآباء والأمهات، إلى جانب وجود مكان مخصص للأطفال يمكنهم البقاء فيه، والاستمتاع بألعاب وبرامج ترفيهية، تحت إشراف متخصصين وتنظيم دورات للجنسين للتمارين الرياضية التي تساعد في بناء الجسم السليم.
مشاركة :