افتتح أمس بمطافئ الدوحة، مقر الفنانين، معرض الفنان القطري أحمد المعاضيد، حيث يستقبل فعاليات المعرض الزوار للتوقيع على بطاقات وملصقات لوحته الشهيرة "تميم المجد" التي لاقت رواجًا كبيرًا وانتشرت انتشارًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي وتحولت إلى ملصق يزين آلاف السيارات وواجهات المباني في الدولة، وقد قامت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيس مجلس أمناء متاحف قطر بزيارة للمعرض. ويُقام المعرض الذي تنظمه متاحف قطر على مدار ثلاثة أيام من 28-30 يونيو من الرابعة عصرًا حتى الثامنة مساءً في ورشة العمل رقم 3 بمبنى مطافئ: مقر الفنانين، كما سيقوم الفنان المعاضيد أيضاً بعرض ومناقشة بعض أعماله الفنية. ويضم المعرض مجموعة مختارة من أبرز أعمال الفنان التي لاقت إشادة محلية ودولية. وتتنوع أعمال أحمد المعاضيد بين الرسوم المتحركة والإعلانات وغيرهما من المجالات. مسابقة ومعرض فني من جهة أخرى يعيش المعاضيد حالة من النشاط الفني حيث يستعد أيضاً لافتتاح معرضه الشخصي "تميم المجد"، وذلك يوم 1 يوليو، بفندق دبليو، وسيستمر حتى 10 سبتمبر المقبل، من الساعة العاشرة صباحاً حتى العاشرة مساءً، كما أطلق المعاضيد على حسابه الرسمي على إنستجرام مسابقة تميم المجد، وذلك من خلال إرسال صورة تحتوي على مظاهر العيد (أبناؤكم/ ترتيباتكم ..إلخ) بشرط أن تتضمن الصورة رسمة تميم المجد، على أن يتم وضع الصورة في الحساب الرسمي مع هاشتاج #مسابقة_تميم_المجد، وإشارة لحساب @ahmedbinmajed. وعن العمل الشهير لوحة "تميم المجد" التي نالت شهرة واسعة قال المعاضيد إن العمل رسمة لوجه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مع عبارة "تميم المجد" وهي لوحة كنت رسمتها مسبقاً في اليوم الوطني لعام 2016، ومع بداية الأحداث وإعلان الدول الخليجية الثلاث مقاطعتها لقطر، قمت برسم هذا العمل كلوحة فنية وقمت برفع فيديو مراحل العمل على حسابي بإنستجرام، وبعدها انتشر العمل بصورة كبيرة على السوشيال ميديا، ما دفعني للتفكير بأن أقدم هذا العمل ديجيتال، فقمت برسم اللوجو وتصميمه على الحاسب الآلي وجعلتها صورة شخصية لجميع حساباتي على مواقع التواصل، وبدأ الناس تداولها على نطاق واسع على صفحاتهم الشخصية، وسياراتهم الخاصة تعبيراً منهم عن حبهم وولائهم لسمو الأمير المفدى، مؤكداً على أن هذا العمل مجرد مشاركة وطنية بسيطة في حب الوطن، مشددًا على أن هذا واجب على كل قطري قبل أن يكون مبدعاً أو فناناً بأن يكون له دور وموقف فيما يمر به البلد من أحداث.
مشاركة :