أنشأت إدارة متحف «فكتوريا آند ألـــبرت» في لـــنـــدن قـاعة عرض داخلية بمساحة واســعـة تحت الأرض في إطار مشروع للتجديد بكلــفة مقدارها 55 مليون جنيه إسترليني (70 مليون دولار). وعلى مدى ثلاث سنوات، حُفر ما يعادل حجم الحفر في عشر حمامات سباحة أولمبية لإنشاء قاعة العرض المتحفي على عمق 18 متراً تحت الأرض. وهذا المعرض هو أكبر مشروع إنشائي يشهده المتحف منذ قرن. ومن ضمن المرافق الملحقة بهذا المعرض ساحة جديدة مفتوحة وقاعة أخرى ستكون مدخلاً جديداً لهذا المتحف الذي يعد مقصداً سياحياً مشهوراً. واستخدمت في قاعة العرض الجديدة 11 ألف قطعة بورسلين مصنوعة يدوياً جرى تنسيقها ضمن 15 مجموعة مختلفة. وقال مدير المتحف تريسترام هانت: «ما فعلناه هو إنشاء غرفة المعيشة هذه لأهل لندن لتمزج بين الشارع والمتحف». ومن المقرر أن يفتتح المتحف المنشآت الجديدة أمام الجمهور غداً الجمعة.
مشاركة :