قال سفير المملكة العربية السعودية في تركيا الدكتور وليد عبدالكريم الخريجي أن قطع العلاقات مع قطر جاء بعد أن طفح الكيل وعلى قطر الالتزام بإيقاف دعم الإرهاب والتطرف. الخريجي الذي كان يتحدث للإعلام التركي أكد أن سياسات مجلس التعاون متفق عليها بالتفاهم وليس بالوصاية، وأن الطلب من قطر بوقف دعم الإرهاب ليس وصاية! وأن قطع العلاقات الدبلوماسية وإغلاق الأجواء والحدود ليس حصارا، فدولة قطر لم تلتزم باتفاق الرياض والاتفاق التكميلي والإجراءات تجاهها لحمايتها من الأعمال غير المحسوبة. وشدد الخريجي خلال حديثه على أن الخلاف مع قطر سياسي وامني ولم يكن عسكريا وأن مسألة إحضار الجيوش الأجنبية تصعيد تتحمله الدوحة جملة وتفصيلاً. وعن العلاقات مع تركيا ودورها أكد أن السعودية كانت تأمل من تركيا الحياد فالمملكة لن تسمح ببناء قواعد تركية ولا نشك في دوافع تركيا ولكن هناك اعتبارات تتعلق بدول مجاورة وكنا نأمل من أنقرة الحياد، منوها بأن القاعدة التركية في قطر من شأنها تعقيد الوضع وأن المملكة لا يمكنها أن تسمح بإقامة قواعد في البلاد. وتطرق الخريجي في حديثه للإرهاب وقال أن محاربة الإرهاب مسألة لا مساومة ولا نقاش فيها وأن قوائم الإرهاب لدى الدول الأربع (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) تتطابق في معظمها مع قوائم دولية ، مؤكدا أن دولة قطر تملك سجلا سيئا في التعامل مع المبلغ عنهم دوليا. رابط الخبر بصحيفة الوئام: سفير #السعودية بـ #تركيا: #قطر تنصلت عن الاتفاقات وقطع العلاقات معها ليس حصاراً