أيدت محكمة الاستئناف العليا الحكم الصادر على بحريني أدين مع 7 آخرين في قضية إشعال حريق في إطارات بمنطقة الهملة، وحكم عليه بالسجن 5 سنوات، مع 4 متهمين، وبحبس 3 آخرين لمدة 3 سنوات، كما أيدت المحكمة برئاسة المستشار الشيخ محمد بن علي آل خليفة وأمانة سر ناجي عبدالله، مصادرة المضبوطات. أشارت أوراق القضية إلى أن المتهم والمدانين معه في الواقعة، وآخرون مجهولون قد تجمعوا على شارع المزارع بمنطقة الهملة في حوالي الساعة 10:15 مساء يوم الواقعة بهدف الإخلال بالأمن العام وتعريض حياة المواطنين وأمنهم للخطر والتعدي على رجال الشرطة، وكان بحوزتهم عدد من زجاجات المولوتوف والإطارات الخاصة بالسيارات وعبوة بها بترول، ولتحقيق غايتهم قاموا بإشعال النيران في الإطارات بواسطة المولوتوف وذلك بقصد الإخلال بالأمن وتعطيل حركة السير وتعطيل وسائل المواصلات وإشاعة الفوضى داخل البلاد، وعند حضور الشاهدين الأول والثاني «الشرطيين» فر المتجمهرون بعد ذلك وتمكن الشاهد الأول من ضبط المتهمين الأول والرابع وتبين أن الرابع به إصابة بوجهه والدماء تسيل من أنفه، وأرشده عن مكان احتفاظهم بالمولوتوفات في سلة أسفل إحدى الأشجار، فتمكن من ضبطها وبها عدد من عبوات المولوتوف، بينما تمكن الشاهد الثاني من ضبط المتهمين الثاني والثالث وآخر حدث وفر باقي المتجمهرين, ودلت التحريات التي أجراها الملازم أول على اشتراك المتهمين من الخامس وحتى الثامن في الواقعة وثبت بتقرير الأدلة المادية أن العينتين المأخوذتين من الزجاجات المضبوطة احتواؤهما على الجازولين القابل للاشتعال. أسندت النيابة العامة للمتهمين أنهم في 13/‏‏8/‏‏2015، أشعلوا وآخرون مجهولون عمدًا حريقًا في المنقولات كان من شأنه تعريض حياة الناس وأموالهم للخطر، ثانيا: اشتركوا وآخرون مجهولون في تجمهر مؤلف من أكثر من خمسة أشخاص الغرض منه الإخلال بالأمن العام مستخدمين العنف لتحقيق الغاية التي اجتمعوا من أجلها، ثالثا: حازوا وأحرزوا وآخرون مجهـولـون عبـوات قـابلـة للاشتعـال «مولوتوف» بقصد تعريض حياة الناس وأموالهم العامة والخاصة للخطر. وحكمت محكمة أول درجة بالسجن 5 سنوات على خمسة وبالحبس 3 سنوات على ثلاثة لم يتجاوزوا الثامنة عشرة، وأمرت بمصادرة المضبوطات، فطعن المتهم على الحكم بالاستئناف، وقضت المحكمة بقبوله شكلاً، وفي الموضوع برفضه وتأييد الحكم المستأنف.