ترامب: الصبر الاستراتيجي مع بيونغيانغ انتهى

  • 7/1/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

واشنطن - دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى رد حاسم على كوريا الشمالية وذلك عقب محادثات أجراها الجمعة مع نظيره الكوري الجنوبي مون جيه-إن أكد خلالها على أهمية التحالف بين البلدين، لكنه انتقد سول بسبب التجارة والإنفاق الدفاعي. وجدد ترامب في مؤتمر صحفي مشترك مع مون عقب محادثات على مدى يومين التأكيد على أن عهد "الصبر الاستراتيجي" على برامج بيونغيانغ النووية والصاروخية قد انتهى. وقال وهو يقف إلى جوار مون في البيت الأبيض "نواجه معا تهديد النظام المتهور والوحشي في كوريا الشمالية. البرامج النووية والصاروخية الباليستية لذلك النظام تتطلب ردا حاسما". وتابع "نعمل عن كثب مع كوريا الجنوبية واليابان فضلا عن شركاء آخرين حول العالم بشأن مجموعة من الإجراءات الدبلوماسية والأمنية والاقتصادية لحماية حلفائنا ومواطنينا من هذا التهديد الخطير المعروف بكوريا الشمالية". وقال مون إنه وترامب يعطيان القضية الكورية الشمالية أولوية قصوى، مضيفا "اتفقت أنا والرئيس ترامب على أن السلام الحقيقي لا يتحقق إلا بأمن قوي. التهديد والاستفزاز من جانب الشمال سيواجهه برد صارم". وقال أيضا "سنستخدم العقوبات والحوار بشكل تدريجي وشامل" في محاولة حل قضية كوريا الشمالية النووية. وتشهد شبه الجزيرة الكورية توترا غير مسبوق على خلفية تجارب كوريا الشمالية الصاروخية والنووية. وسبق للرئيس الأميركي أن لوح برد حازم على تلك التجارب، وحركت واشنطن بوارج حربية في المحيط الهادئ باتجاه شبه الجزيرة الكورية، بينما لوح الجيش الكوري الشمالي بتدمير الولايات المتحدة. وتبادل الطرفان استعراضا للقوة، وسط مخاوف دولية من انزلاق الحرب الكلامية إلى حرب فعلية. وضغطت الولايات المتحدة على الصين حليف بيونغيانغ للعب دور في لجم الطموحات النووية والصاروخية "قبل فوات الأوان"، بينما حذرت بكين من أي مغامرة عسكرية مدمرة في المنطقة. وحملت واشنطن المسؤولية عن أي أعمال استفزازية لكنها شددت في الوقت ذاته على الحوار سبيلا لانهاء التوتر. وتحدث ترامب الجمعة بصرامة بشأن اختلالات في التجارة مع الولايات المتحدة وهدد بإلغاء اتفاق تجاري عمره خمسة أعوام توصلت إليه كوريا الجنوبية مع سلفه باراك أوباما. وقال الجمعة إن الولايات المتحدة تعيد التفاوض على ما وصفه باتفاق تجاري غير متكافئ مع كوريا الجنوبية. وأكد الرئيس الأميركي الحاجة إلى ضمان تقاسم عادل لتكاليف الدفاع بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية في عودة إلى موضوع كان قد أثاره خلال حملته الانتخابية.

مشاركة :