أكد عقاريان لـ«عكاظ» أن رسوم الأراضي البيضاء في مرحلتها الأولى أعطت رسالة للعقاريين والمطورين بضرورة تطوير الأراضي.وذكروا أن السوق العقارية ستشهد توازنا بين العرض والطلب في الفترة القادمة، إذا ارتفع حجم تطوير الأراضي البيضاء.وأشاروا إلى أن المساحات التي صدرت لها فواتير بحقها ليست قليلة، ولن يصمد ملاكها طويلا لدفع الرسوم سنة تلو الأخرى، بل سيتجهون للتطوير.وقال رئيس لجنة التثمين العقاري بغرفة تجارة وصناعة جدة عبدالله الأحمري لـ«عكاظ»: «رسوم الأراضي البيضاء في مرحلتها الأولى أعطت رسالة واضحة، ودفعت بعض العقاريين والمطورين بقوة نحو تطوير الأراضي، وهذا يعطينا دلالة على أن السوق العقارية سيكون بها توازن بين العرض والطلب في المستقبل القريب، وستزيد نسبة متملكي المنازل، رغم أنه لم يدفع أي شخص حتى الآن قيمة فاتورة الأراضي التي صدرت من وزارة الإسكان».ولفت الأحمري إلى أن المساحات التي صدرت فواتير بحقها ليست قليلة، ولن يصمد ملاكها طويلا لدفع الرسوم سنة تلو الأخرى، بل سيتجه الملاك إلى تطويرها.وأضاف: «البعض كان يشير إلى أن الرسوم التي فرضت تعتبر متدنية، إلا أنني أرى أنها وضعت بمنهجية ووضوح».وحول توقعاته لأسعار العقارات خلال النصف الثاني من العام الحالي 2017، أفاد الأحمري بقوله: «أتوقع أن يضخ صندوق الاستثمارات العامة أموالا للاستثمار تحرك السوق العقارية، وإعادة توازن العرض والطلب».من جهته، بين الخبير في مجال العقارات الدكتور عبدالله البلوي لـ«عكاظ» أن رسوم الأراضي البيضاء في مرحلتها الأولى تمكنت من تحريك وتطوير بعض الأراضي البيضاء، إلا أن العديد من المطورين العقاريين يحتاجون إلى مزيد من التسهيلات، وتقديم الخدمات ليتمكنوا من تطوير أراضيهم بشكل أسرع.وتابع: «العقار مقبل على انتعاش في حال استمرار المطورين في تطوير الأراضي البيضاء التي يملكونها؛ وذلك لعدد من الأسباب على رأسها انتظار صندوق الاستثمارات العامة لضخ أموال تحرك السوق، إلى جانب البرامج السكنية التي أعلنت أخيرا».
مشاركة :