وجه بيان أصدره المؤتمر السنوي للمقاومة الإيرانية الذي عقد في باريس رسالة مفادها أن تغيير النظام الإيراني أمر لا بدّ منه، وأنه حان الوقت ليعترف المجتمع الدولي بإرادة الشعب الإيراني لتغيير نظام الملالي الذي أصبح ممكناً. وأضاف البيان أن نظام طهران يعيش في الضعف والوهن وتفاقمت الصراعات الداخلية أكثر من أي وقت مضى، فيما جاءت حصيلة الانتخابات فشل نظام ولاية الفقيه، الذي يحتاج إلى مزيد من القمع الداخلي وتصدير الإرهاب والحروب من أجل الحفاظ على السلطة. وأشار القائمون على المؤتمر إلى أن التدخلات المتزايدة للنظام الإيراني في سوريا والعراق واليمن ولبنان وغيرها من الدول ودعمه للمجموعات الإرهابية، جعلت عدم الاستقرار حالة ثابتة في المنطقة، والعالم بأجمعه وخاصة الدول العربية والإسلامية سئمت من تصرفات هذا النظام. واعتبرت زعيمة المقاومة الإيرانية، مريم رجوي، أمس، أن إسقاط نظام ولاية الفقيه الذي يحكم إيران أصبح ممكناً. وأوضحت رجوي، خلال المؤتمر الذي شارك فيه الآلاف من أبناء الجالية الإيرانية في الخارج، أن النظام الإيراني غير قابل للإصلاح ولا سبيل معه سوى إسقاطه. وأكدت أن الحقيقة التي أصبحت ماثلة أن إسقاط نظام ولاية الفقيه أمر ممكن وقابل للتحقق لأن هناك استياء شعبياً عاماً. لقراءة أخبار أخرى إضغط هنا