أكدت مصادر نفطية أن شركة صناعة الكيماويات البترولية، تسعى إلى الانتهاء من مرحلة الفحص النافي للجهالة، في مشروع البتروكيماويات المتخصصة في الولايات المتحدة الأميركية، خلال العام الحالي، وذلك ضمن تحركاتها للاستحواذ على حصة منها.وأشارت إلى أن الشركة تعمل على إنجاز خطتها الإستراتيجية 2040، وفقاً لتوجهات مؤسسة البترول الكويتية، واستكمال خططها وإستراتيجيتها الطموحة خلال العام الحالي.وكشفت مصادر لـ«الراي» أن مشروع بناء مجمع البتروكيماويات لإنتاج الإيثيلين غلايكول في أميركا، يهدف لإنتاج 750 ألف طن سنوياً من المادة، لافتة إلى الانتهاء من دراسة التصاميم الهندسية الاولية، منوهة بأنه يجري العمل في مرحلة الهندسة والتوريد والإنشاء، وإشراك عدد من موظفي الشركة للعمل مع فريق المشروع، لاكتساب خبرة تنفيذ المشاريع، متوقعة بدء تشغيل المشروع في أكتوبر 2019.وأضافت أن «الكيماويات البترولية» ستقوم في 31 ديسمبر2017، بوقف الإنتاج في مصانع الأسمدة، على أن يكون الإغلاق النهائي في 31 مارس 2018.وقالت المصادر إن العام الحالي سيشهد البدء بمرحلة الهندسة والتوريد والإنشاء (epc)، لمشروع مجمع العطريات في البحرين، من أجل إنتاج 1.4 مليون طن من البرازيلين، والبدء في مرحلة الهندسة التفصيلية «feed» لمشروع كندا بهدف إنتاج 550 ألف طن من البولي بروبلين.وتطبيقا لتوجيهات صاحب السمو أمير البلاد سيتم خلال السنة المالية 2017/18، الانتهاء من تنفيذ مشروع تركيب الألواح الشمسية وتطبيقها على المكتب الرئيسي للشركة في جنوب الصباحية.وأضافت المصادر أنه سيتم الانتهاء من وضع خطة القيام بأعمال تشغيل وصيانة مصنع البولي بروبلين، ومصنع البرازيلين، والحصول على الموافقات اللازمة لتنفيذ الخطة، لافتة إلى أن الشركة أنجزت خلال السنوات الثماني الماضية نحو 620 مشروع (six sigma)، ونجحت في تحقيق وفر مالي تراكمي بلغ نحو 230 مليون دينار بنسبة 87 في المئة من المشاريع المكتملة مازالت مستدامة.وكان الرئيس التنفيذي لشركة الكيماويات البترولية محمد الفرهود، قد كشف في تصريحات سابقة عن دراسة لهيكلة الشركة في اطار مواجهة إستراتيجية 2030، مؤكداً أن لا توجهات للاندماج مع أي شركات زميلة تابعة لمؤسسة البترول، إذ تم تحديد الحاجات الأساسية لتسهيل النمو في المشاريع المستقبلية.وتوقع أن يصبح حجم الشركة 3 أضعاف ما هي عليه الآن، وفقاً لنتائجها المالية المميزة والتاريخية، مؤكداً وجود تفاهم تام مع البلدية والمجلس البلدي، وعدم وجود مشاكل حول توافر الأراضي لإقامة مشاريع الشركة.
مشاركة :