إيجارات فلل الشارقة الأبرز أداء في النصف الأول بنمو 11.7%

  • 7/4/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة: «الخليج»حققت الفلل الأداء الأبرز في سوق الإيجارات السكنية بالشارقة خلال العام 2017، مسجلة ارتفاعاً بنسبة 11.7% في معدلات الإيجار، خلال الأشهر الستة الأولى من العام، وفقاً لشركة الاستشارات العقارية الدولية «كلاتونز».تشير نظرة «كلاتونز» على المعروض في سوق العقارات بالشارقة هذا العام، إلى أنه بعد النمو الذي حققه سوق وحدات الفلل في الربعين الأول والثاني من العام، تبلغ قيمة الإيجارات السكنية للفيلات الآن ما يقارب 112000 درهم سنوياً. ويمثل النمو هذا العام، الارتفاع الأول في سوق إيجارات الفلل منذ أواخر 2015، ويمكن اعتباره انعكاساً للوعي المتزايد بالتكلفة المناسبة جداً، التي تأتي بها أسعار الفلل في الشارقة، خصوصاً بعد مقارنتها بالأسعار في كل من دبي وأبوظبي، حيث يبلغ متوسط أسعار إيجارات الفيلات سنوياً ما بين نحو 140000 إلى 150000 درهم. قالت سوزان إيفليه، رئيس مجلس إدارة «كلاتونز» بالشارقة: «من المتوقع أن يستمر الطلب على الفلل بإمارة الشارقة في الارتفاع، مدعوماً بأسعار الوحدات المنخفضة إلى حد كبير، إذا ما قمنا بمقارنتها مع نظيرتها في دبي على سبيل المثال، وهو الأمر الذي سيظل بدوره عاملاً محفزاً، وسبباً رئيسياً وراء تعدد خطط التملك الحر لمختلف المشاريع. وبالفعل بدأنا نرى عدداً من مشاريع إنشاء الفيلات الجديدة تضخ دماءً جديدة إلى السوق، حيث توفر الجودة المطلوبة، والأسعار المعقولة، كما أنه يتم إنشاؤها في مواقع ممتازة، وتأتي من تنفيذ شركات رائدة في السوق، مثل ماجد الفطيم، وشركة جيبكا للتجارة والمقاولات، وشركة فيصل القابضة. لذا نتوقع أن نرى استمراراً في زيادة معدلات الطلب على هذه المجتمعات السكنية فور اكتمالها».سوق عقاري متميزمن جهته، قال فيصل دوراني، رئيس قسم الأبحاث في كلاتونز: «لا تزال الشارقة تحتفظ بموقعها كسوق عقاري ذي أسعار معقولة بديلٍ لسوق العقارات بدبي. إن ظهور الإمارة كمنافس في أوساط الوافدين والعاملين بالدولة، إلى جانب التركيز القوي على أن تكون الوجهة الأولى للعائلات، يعزز من قدرتها على جذب قطاع كبير من العملاء، وهذا ينعكس في مستويات الطلب التي يسجلها سوق العقارات بالإمارة».الشقق السكنيةمن جهة أخرى، شهد سوق إيجارات الشقق السكنية في الشارقة استمراراً في هبوط معدلات الأسعار، حيث انخفضت أسعار الإيجارات بنسبة 7% في النصف الأول من عام 2017، بعد انخفاض بلغ قدره 8.1% في عام 2016. وتشير أبحاث «كلاتونز» إلى أن منطقة النهدة، على سبيل المثال، شهدت أكبر نسبة انخفاض في مستوى الأسعار، بالمقارنة مع المناطق الأخرى، التي تقوم الشركة بقياس حركة النشاط بها، حيث انخفضت الأسعار بنسبة 10.9% بين شهري يناير/‏‏ كانون الثاني ويونيو/‏‏ حزيران من عام 2017. ومن المثير للاهتمام في هذا السوق، أن أسعار الشقق السكنية المؤلفة من غرفة واحدة انخفضت بنسبة الخُمس تقريباً، لتستقر عند 38000 درهم سنوياً، في حين أن الشقق المكونة من ثلاث غرف نوم سجلت (70000 درهم في السنة)، لتكون بذلك النوع الوحيد من الوحدات الذي ينجح في تسجيل أي معدلات نمو في المناطق التي يتم مراقبة نشاط السوق بها.تراجعات متوقعةوأضافت إيفليه: «من المتوقع أن تستمر أسعار الإيجارات السكنية في التراجع خلال الأشهر الستة المقبلة، مما يعكس على الأرجح انخفاضاً طفيفاً في أسعار الإيجارات في دبي بنسبة تتراوح بين 5% و7% مع تحرك أصحاب العقارات للمنافسة في السوق. كما أن انخفاض الأسعار أدى إلى زيادة اهتمام المستأجرين، وبالتالي زاد عدد الاستفسارات عن الوحدات السكنية بصورة مستمرة، على الرغم من بدء عدد من الشركات تقليص احتياجاتها من الموظفين».مكاتب العملوظل سوق إيجارات مكاتب العمل في الشارقة مستقراً؛ حيث إن معدلات الإيجارات ثابتة منذ فترة. ويشير تقرير «كلاتونز» عن سوق العقارات إلى أن إيجارات المكاتب في كل من منطقة السور، والمناطق الرئيسية والهادئة في منطقة المجاز، كانت الأبرز لهذا العام من ناحية الأداء، حيث ظلت الإيجارات ثابتة دون تغير على مدار الستة أشهر الأولى من عام 2017.وعلق دوراني قائلاً: «إن المرونة التي يظهرها سوق إيجارات مكاتب العمل في الشارقة في عام 2017، تأتي على غير شاكلة العام الماضي تماماً، حيث انخفضت إيجارات المكاتب بنسبة 9.3% في المناطق الرئيسية في المجاز لتصل إلى سعر 68 درهماً للقدم المربعة، في حين وصلت الأسعار في منطقة السور إلى (60 درهماً للقدم المربعة) لتسجل معدلات انخفاض أقل بعض الشيء، حيث سجلت نسبة تراجع قدرها 7.7% خلال نفس الفترة».

مشاركة :