دعا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي علناً إلى إقامة ميليشيات شعبية ردّاً على الهجمات الأخيرة في الموصل وغيرها من المناطق. لكنّ وكلاء إيران في العراق - بمن فيهم «كتائب حزب الله» و«عصائب أهل الحق» - كانوا قد أعادوا نشر بعض قواتهم التي تقاتل في سوريا إلى العراق قبل هذا الإعلان بوقت طويل. وتبيّن أدلة كثيرة أنّ هذه الجماعات الوكيلة تقوم بتجنيد مقاتلين إلى العراق، وأن هؤلاء المجندين يعملون بشكلٍ وثيق مع الجيش العراقي و»قوى الأمن الداخلي». وفي 10 حزيران/ يونيو، أعلنت صفحة «الفيسبوك» الرسمية التابعة لـ»لواء أبوالفضل العباس» أنّ إيران حشدت عناصر من «الحرس الثوري الإسلامي» لمساعدة العراق، وأنّ «حزب الله» اللبناني أرسل وحدات للقتال في البلاد. ومنذ ذلك الحين، أفادت وسائل إعلامية أخرى عن وجود (عناصر تابعة) لـ»الحرس الثوري الإسلامي» في العراق.
مشاركة :