موسكو / أمرا غوركان أباي / أناضول فرضت السلطات الروسية، غرامات مالية على مؤسستين تابعتين لمنظمة "فتح الله غولن" الإرهابية، التي تقف خلف محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها تركيا منتصف يوليو/تموز 2016. وطالت الغرامات مدرسة "أوكسفورد فيزيون" للغات، و"المركز الروسي التركي الثقافي" في مدينة سانت بطرسبرغ. وقالت وكالة "ريا نوفوستي" الروسية للأنباء، اليوم الثلاثاء، إن مسؤولي وزارات المالية، والحالات الطارئة، و"العمالة والهجرة"، سجلوا وقوع مخالفات قانونية عدة في المؤسستين، خلال عمليات تفتيشهما منذ مايو/أيار الماضي. ولفتت إلى أن السلطات المعنية فرضت غرامات مالية على المؤسستين، وأوقفت مؤسس المركز الثقافي، عدنان أوزتورك، والمدرس في "أوكسفورد فيزيون" أشرف صاري شاهين، لمحاولتهما دفع رشاوى لموظفين رسميين يجرون تحقيقات حول المؤسستين. وتنشط المؤسستين المرتبطتين بمنظمة "غولن" الإرهابية منذ 2013 في بعض المدن الروسية، وعلى رأسها موسكو وسانت بطرسبرغ. وقال مراسل الأناضول، إن أنشطة المؤسستين تكاد تتوقف منذ نحو عام ونصف، في ظل البلاغات المتكررة ضدهما عبر الأقنية الرسمية، وزيادة السلطات الروسية الرقابة عليهما. ويتوقع أن يصدر القضاء الروسي أمرًا باغلاقهما، أو أن تقوم المؤسستين بحل نفسيهما. وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في 15 يوليو/تموز 2016، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش تتبع منظمة "فتح الله غولن"، وحاولت خلالها السيطرة على مفاصل الدولة ومؤسساتها الأمنية والإعلامية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :