شهدت الجلسات العامة لمجلس النواب المصري، أول من أمس، تصعيداً من قبل النواب تجاه الحكومة على خلفية زيادة أسعار المحروقات.ووصل لهيب هذه الأزمة إلى مطالبات برحيل الحكومة أو سحب الثقة منها واتهامها بـ «الغباء السياسي»، وهو ما رفضه وزير شؤون مجلس النواب عمر مروان.وطالب رئيس مجلس النواب علي عبد العال الحكومة بـ «مزيد من الحكمة في اتخاذ قرارتها»، وقرر تكليف أعضاء المجلس بتشكيل لجان ومجموعات عمل لمراقبة الأسعار في المحافظات، فيما أعلن النائب عصام عبد العزيز عن مساعيه لجمع أكبر عدد ممكن من النواب تمهيداً لسحب الثقة من الحكومة.وفي شأن برلماني آخر، وافق مجلس النواب على قرار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بمد حالة الطوارئ في البلاد لمدة 3 أشهر اعتباراً من 10 الجاري.كما وافق المجلس على مشروع تعجيل قانون إنشاء المجلس القومي لحقوق الإنسان في مجموعه، فيما تم إرجاء أخذ الرأي النهائي إلى حين اكتمال غالبية ثلثي الأعضاء.من جهة أخرى، أعلن حلفاء جماعة «الإخوان» في الخارج عن إنشاء كيان سياسي جديد تحت مسمى «الجبهة الوطنية المصرية»، من خلال مؤتمرين أحدهما في جنيف، والثاني في اسطنبول بحضور رئيس فضائية «الشرق» أيمن نور، ورئيس حزب «البناء والتنمية» الذراع السياسية لـ»الجماعة الإسلامية» طارق الزمر.قضائياً، أنهت النيابة المصرية أمس التحقيق مع علا القرضاوي ابنة الداعية يوسف القرضاوي، وزوجها حسام خلف عضو الهيئة العليا لحزب «الوسط».ورفضت ابنة القرضاوي الرد على أسئلة المحققين إلا بوجود محاميها الخاص، وواجهتها النيابة بالاتهامات الموجهة لها وببعض الأوراق التنظيمية التي عثر عليها بمنزلها، وتكشف تفاصيل ارتباطها بـ «الإخوان» وتمويلهم ودعمهم والتحريض على التظاهر وإثارة الفوضى والدعوى لإسقاط مؤسسات الدولة.من جهته، أكد أحمد أبو العلا ماضي، محامي ابنة القرضاوي، أن السلطات القضائية أصدرت، أول من أمس، قراراً بحبس علا وحسام 15 يوماً على ذمة التحقيقات، وأنه جرى ترحيل المرأة إلى سجن النساء في القناطر، حيث تم إيداعها الحبس الانفرادي، كما تقرر ترحيل زوجها إلى سجن (2) شديد الحراسة بطرة.ميدانياً، قتل 3 عناصر من الشرطة وأصيب 10 آخرون جراء انفجار عبوة ناسفة في مدرعة، أثناء سيرها في منطقة الصفا جنوب العريش، شمال سيناء .
مشاركة :