انطلقت أمس، الجولة الخامسة من المباحثات السورية في العاصمة الكازاخستانية أستانة بمشاركة وفدي الحكومة والمعارضة المسلحة، وسط تركيز على تحديد مناطق خفض التوتر وإيجاد آليات لمتابعة وقف إطلاق النار بسوريا.ونقلت وكالة أنباء «نوفوستي» الروسية عن الناطق باسم وزارة الخارجية الكازاخستانية أنور جايناكوف قوله، إن جميع الوفود المعنية وصلت إلى أستانة. وأضاف أن الوفود تنخرط حاليا في إجراء مباحثات ثنائية فيما ستستكمل المفاوضات في إطار جماعي اليوم. وتشارك في مباحثات أستانة وفود تمثل روسيا وإيران وتركيا بصفتها الدول الضامنة، والأردن والولايات المتحدة بوفد يترأسه نائب وزير الخارجية الأمريكي ستيوارت جونز، اضافة إلى مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دي مستورا.وكانت مصادر إعلامية روسية ذكرت في وقت سابق أن المباحثات ستتركز على نقطة مركزية تتمثل في تحديد مناطق خفض التوتر وبلورة آليات ملائمة للرقابة فيها.وعلى هذا الصعيد نسبت وكالة أنباء «انترفاكس» الروسية إلى رئيس الوفد الروسي في المفاوضات ومبعوث الرئيس الروسي الخاص الى سوريا الكسندر لافرينتيف قوله، إن الوفدين الأمريكي والأردني يدعمان إقامة مناطق خفض التوتر في سوريا. وأوضح أن الأطراف المشاركة لم تتوصل إلى اتفاق كامل حول طبيعة هذه المناطق ولكن المشاورات لا تزال مستمرة، مشيراً الى أن الدول الضامنة ستتولى مهمة الرقابة في هذه المناطق. ودعا أمين مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف إلى تعزيز التنسيق بين موسكو وطهران بهدف إيجاد آليات لمتابعة وقف إطلاق النار بسوريا. وذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية أن باتروشيف قال في اتصال هاتفي مع أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني «لتعزيز الاتفاقيات وحماية وقف إطلاق النار في سوريا فإن تحديد العمليات التنفيذية لحماية الهدنة والإشراف على وقف إطلاق النار يحظى بالأهمية». (وكالات)
مشاركة :