دشن مغردون وسم «كفى يا قطر» تفاعلاً مع تصريحات سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، التي دعا فيها قطر إلى الكف عن دعم الإرهاب، واحتضان المحرضين عليه، قائلاً «كفى دعماً للإرهاب، كفى دعماً للمحرضين، كفى أن تكون قطر حاضنة لهؤلاء ومفسدة للفرحة والبسمة في المنطقة». وحذر المغردون نظام تميم بن حمد، حاكم قطر، إذا لم يتوقف وقبل فوات الأوان عن نشر الفتن وتهديد الوحدة الخليجية، ومشاركة المتربصين بأمن المنطقة الذين يعملون على إشاعة الفوضى. وكتب عبدالله القطحاني «هكذا ترى قطر نفسها منذ 23 سنة.. وَهم من العظمة جعلهم يخونون الأخ والصديق والجار ويصادقون العدو».وقال محمد الأحمد «كفي يا قطر عن دعم الإرهاب وتمويله وزعزعة أمن المنطقة ونشر الفتن بيننا، وتهديد وحدتنا الخليجية وإيواء الإرهابيين».ودعا محمد عيسى الدرمكي، قطر إلى الكف عن دعم الإرهاب قائلاً: كفى دعماً للمحرضين، كفى دعماً لكارهي خطاب المحبة والتسامح والتعايش فيما بيننا».ودوَّن إبراهيم بهزاد عدداً من التغريدات قال فيها: القادم عسير، ولن يكون بالشيء اليسير، ولن ينفعكم الندم بعد فوات الأوان وضياع الفرص، استخفافاً في التعامل مع الأزمة الحالية، وعناداً في مواجهة الحقائق، وإصراراً على الرفض وعدم الحرص على مصلحة الشعب القطري»، وأضاف: «أوهام بالزعامة تبحثون عنها عبر دعم التنظيمات الإرهابية واحتضان الأحزاب المحظورة وبالادعاءات الكاذبة عبر إعلامكم الخبيث». وغرَّد مسلم مكتوم المحرمي: إيواء الإرهابيين ودعمهم لن يجعل من قطر دولة عظمى وسوف تظل تدور في مكانها الطبيعي.. دولة صغرى تابعة لأردوغان و«إسرائيل» وإيران».ووجَّه محمد الحكمي حديثه لقطر قائلاً: كفى إفساد أوطان العرب واحتواء المخربين.. كفى دعماً للإرهاب. وقال محمد عيسى الدرمكي مغرداً: عزيزي وزير خارجية قطر أنت بنفسك اعترفت بأن قطر تمول الإرهاب وشوهت صورة الإسلام وسمعة وطنك.وعرض ضرار بالهول الفلاسي خسائر قطر بعد عزلها في عدة نقاط قائلاً: بالأرقام، الاقتصاد القطري بعد شهر من العزلة حجم الديون الخارجية 124 مليار ريال وانخفاض العملة القطرية 20%، وكذلك تراجع سعر صرف الريال إلى الحد الأدنى لنطاق التداول المستهدف 3.6%. كما تراجع مؤشر البورصة إلى 7.3%.
مشاركة :