الشيخ عبدالله بن زايد: كفى دعما للإرهاب والمحرضين

  • 7/5/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد يؤكد أن أي خطوات ستتخذ بشأن قطر ستكون في إطار القانون الدولي.العرب  [نُشر في 2017/07/05، العدد: 10682، ص(1)]كفى لكارهي خطاب المحبة أبوظبي - قال الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير خارجية الإمارات إن فرض عقوبات جديدة على قطر أمر سابق لأوانه. وأضاف في مؤتمر صحافي في أبوظبي الثلاثاء مع وزير الخارجية الألماني زيجمار غابرييل “ننتظر الرد القطري عبر المبعوث الكويتي ووقتها لكل حادث حديث، أن نتحدث عن الخطوات الثانية في ما يتعلق بالإجراءات التي من الممكن أن نتخذها يعتمد على ما سنسمعه من الإخوة في الكويت". وأوضح “من المهم أن ننظر إلى كافة التحديات… الأمر لا يقتصر على الإرهاب، بل لا بد أيضا من مواجهة خطاب الكراهية وإيواء المتطرفين… لا يمكن أن نكون في مجتمع دولي يريد أن يصل إلى القضاء على صوت التطرف دون اجتثاث هذا العمل بشكل واضح ومشترك”. وشدد الشيخ عبدالله على أن “في هذه المنطقة، نرى قطر سمحت وآوت وحرضت على هذا كله… لم نصل إلى القرارات التي اتخذناها بسهولة وإنما بعد سنوات من العمل ومحاولة إقناع الأشقاء في قطر، ولكننا لم نجد الشريك الذي يريد أن يتعاون معنا في هذا الشأن”. وقال “كفى دعما للإرهاب والمحرضين وكارهي خطاب المحبة… كفى أن تكون قطر حاضنة لهؤلاء ومُفسِدة للاستقرار في المنطقة”. وتابع “أي خطوات سوف تتخذ بشأن قطر، سوف تكون في إطار القانون الدولي”. ويفسر المتابعون تصريحات الشيخ عبدالله بن زايد مع خيار المقاطعة بمستويين، الأول الاستمرار في خيار المقاطعة خيارا ثابتا ما لم تستجب قطر للائحة المطالب الـ13، والثاني التعاطي الهادئ مع الأزمة وإظهار المقاطعة كضرورة لجأت إليها الدول الأربع لمواجهة تعنت قطر وهروبها إلى الأمام. وأشاروا إلى أن قطر ستفهم بعد تصريحات الشيخ عبدالله أن هامش المناورة لديها صار محدودا، وأنه لم يعد ممكنا بالنسبة إليها أن تقرأ تصريحات المسؤولين الإماراتيين على أنها مواقف الصف الثاني.

مشاركة :