أعلنت حركة «حماس» أن وفدها المتواجد في القاهرة يدرس مع السلطات المصرية المراحل الزمنية لتطبيق التفاهمات، التي تم الاتفاق عليها خلال زيارة وفد الحركة، الشهر الماضي.وأوضح الناطق الرسمي باسم «حماس» حازم قاسم، أمس، أن الوفد يتابع ما تم الوصول إليه في اللقاءات السابقة، إذ يضع الوفد الفني المهني الآليات لتطبيق تلك التفاهمات، لافتاً إلى أن اللقاءات مع السلطات المصرية «تناقش على قدم وساق الجوانب الإنسانية والأمنية والسياسية كافة».من جهته، قال عضو المكتب السياسي لـ «حماس» محمود الزهار إن «التهديدات التي يلوح بها الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة، كانت الحركة قد واجهتها في السابق، وستواجهها في المعركة المقبلة» التي جدد تسميتها بـ «وعد الآخرة».وعن العلاقة مع القيادي المفصول من حركة «فتح» محمد دحلان، أشار الزهار إلى أن «(حماس) فتحت الباب لكل من يريد تقديم مساعدات لشعبنا من مبدأ الشراكة الوطنية، وتمد يدها للجميع من دون مساس بالثوابت أو المقاومة».من جانبها، انتقدت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، أمس، سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، متهمة إياها بشن حملة «ترهيب» ضد الشعب الفلسطيني.من ناحية ثانية، تبنّت لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «يونيسكو»، أول من أمس، قراراً يؤكد عدم وجود سيادة إسرائيلية على مدينة القدس، ودانت أعمال الحفر التي تقوم بها دائرة الآثار الإسرائيلية بالمدينة المحتلة.وأكد القرار عدم شرعية أي تغيير أحدثه الاحتلال في بلدة القدس القديمة ومحيطها بعد احتلال القدس في العام 1967.إلى ذلك، وافقت لجنة التخطيط التابعة لبلدية القدس على مخطط لبناء 800 وحدة استيطانية في مستوطنات في القدس والضفة الغربية.وحسب موقع القناة العبرية الثانية، فإن اللجنة ستدرس مخططاً لبناء 114 وحدة سكنية لفلسطينيين بالقدس الشرقية في مناطق السواحرة ورأس العامود وشعفاط والطور.
مشاركة :