غضب في الأنبار من إجراءات دخول بغداد

  • 7/6/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

البرلماني محمد الكربولي يؤكد أن إطلاق النار على أحد مواطني الفلوجة تم بشكل متعمد بعد مشادة كلامية حول تأخير وعرقلة إجراءات العبور إلى بغداد.العرب  [نُشر في 2017/07/06، العدد: 10683، ص(3)]إجراءات قاسية حول بغداد بغداد - أثارت حادثة مقتل مدني من محافظة الأنبار في غرب العراق برصاص عنصر من الجيش عند حاجز أمني على المدخل الغربي للعاصمة العراقية بغداد، موجة استياء وغضب شعبي. ومع إعلان وزارة الدفاع العراقية تشكيل لجنة للتحقيق بملابسات الحادثة التي جدّت الثلاثاء عند حاجز “الصقور”، حمّل سياسيون سنّة رئيس الوزراء حيدر العبادي كامل المسؤولية عن “العقاب الجماعي” الذي يتعرض له أهالي الأنبار أثناء محاولتهم دخول العاصمة. وأقدم عنصر من الجيش يعمل في الحاجز المذكور على إطلاق النار صوب سائق سيارة أجرة من أهالي مدينة الفلوجة، مما أدى إلى مقتله في الحال. وقال عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، محمد الكربولي، في بيان، إن أحد عناصر القوات الأمنية أطلق النار متعمدا باتجاه رأس أحد مواطني الفلوجة أمام والديه، بعد مشادة كلامية حول تأخير وعرقلة إجراءات العبور إلى بغداد لعلاج والديه. وأكد الكربولي أن “تعمد سوء التعامل والتأخير ومعاقبة مواطني مدن محافظة الأنبار أصبح ديدن وملهاة المسؤولين والقائمين على حاجز الصقور، رغم مطالباتنا ونداءاتنا للقادة الأمنيين والقائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي بتخفيف الإجراءات وتنظيم وتيسير مرور أهالي مدن الأنبار للحيلولة دون الاحتكاك بينهم، ولكن دون جدوى”. وقالت وزارة الدفاع، في وقت سابق إن “وزير الدفاع أمر بتشكيل لجنة تحقيق حول مقتل المواطن ضياء هادي العيساوي، بحادث عرضي في سيطرة الصقور”. وطالب ناشطون عراقيون على مواقع التواصل الاجتماعي رئيس الوزراء ووزيري الدفاع والداخلية بالحضور إلى الحاجز الأمني و”متابعة الإجراءات غير القانونية التي يتعرض لها أهالي الأنبار”. وتعلّل السلطات الأمنية العراقية الإجراءات المشددة التي تفرضها عند المدخل الغربي للعاصمة بغداد، بالحيلولة دون دخول انتحاريين أو عبور سيارات مفخخة قادمة من محافظة الأنبار إلى بغداد.

مشاركة :