تحت راية التوحيد الخفاقة، ووسط المشاركة الواسعة بالتهنئة بالثقة الملكية لولي العهد حفظه الله، احتفت بلدة الحليلة بالأحساء بزفاف 100 شاب وشابة، ضمن مهرجانها السنوي، مهرجان الزواج الجماعي الـــــ27 بالحليلة.حيث توافد حشداً غفير من الأحبة من كل حدب وصوب؛ لمشاركة الفرسان وأهاليهم فرحة الزفاف، كان في إستقبالهم آباء الفرسان وكبار البلدة ومشائخها الكرام.قدم واجب الضيافة عبر ثلاثة مخيمات خاصة بالضيافة، يخدم كل منها مايقارب الــ 120 متطوع، إلى بجانب حضور مميز للقهوة العربية ونتاجات نخيل الأحساء الفريدة من خلال تشريفات الاستقبال.هذا وقد بلغ عدد المتطوعين بالمهرجان 700 متطوع بمختلف اللجان القائمة، فيما بلغ عدد إجمالي المشاركين في الفرحة من الأهل والأحباب الضيوف 18.000 تشرفت بهم ساحات المهرجان.كما ولم تغب بصمات الإبداع، وذلك بمشاركة الفنان التشكيلي حسين الخضيري بساحات المهرجان حيث شارك بإعداد وتنظيم الركن التشكيلي للفنون المتعددة بمشاركة عدد من المواهب الشابة.في حين ساهم فريق جنة الطبي التطوعي في اكتشاف عدد من حالات الإصابة بمرض السكري وبداية تضخم السمنة وتآكل الأسنان وتسوسها، وذلك عبر ركنه الطبي الذي قدم من خلاله الفريق الكشوفات الطبية والفحوصات.شرف حفل الزواج عدد من الرعاة والداعمين شركاء الإنجاز والنجاح، وعدد من الوجهاء والمشائخ الكرام يتقدمهم الشيخ واصل الدندن، والشيخ عبدالجليل البن سعد، والشيخ حسين الكشي، والشيخ أحمد الكشي، والوجيه الحاج سلمان السلمان، وعمدة الحليلة الأستاذ ابراهيم العبدالوهاب، وعمدة بلدة المقدام الأستاذ عبدالعزيز المرشد، وأعضاء اللجنة السداسية للزواجات الجماعية، ورئيس اللجنة السابق الأستاذ عبدالله المشعل، ومدير مركز التأهيل الشامل، والناشط الاجتماعي الأستاذ هشام السناوي، وعدد من النشطاء والإعلامين.فيما ارتفعت مؤشرات التفاعل والمتابعة مع منشورات المهرجان خلال الساعات التي سبقت المهرجان وأثناء الحدث، وقد رصدت اللجنة الإعلامية تفاعل مايقارب ال 7.000 فرد من خلال المشاركة بالصور والفديوات الخاصة بفرحة العرسان وكذلك بالمتابعة وعمل اللايكات وإبداء الإعجاب والمشاركة، وقد تزينت غالب المشاركات لاسيما ببرنامج السناب شات بثلاث فلاتر جميلة كانت قد أعدتها اللجنة توثيقا لهذه الفرحة.بذلك رفعت إدارة المهرجان وافر شكرها وامتنانها لمحافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي، ووكيل المحافظة وكافة الجهات الحكومية والأمنية المتعاونة والمشاركة، ولكل من ساهم وشارك في انجاح هذا الكرنفال الحليلي الكبير من مؤسسات خاصة وهيئات اجتماعية وأفراد.
مشاركة :