أشارت قناة العربية إلى أن النظام القطري وجَّه أياديه الخفية في ليبيا إلى قتل حليفهم السابق معمر القذافي؛ وذلك خشية فضح المزيد من مؤامراتهم؛ فهو كان كاتم أسرار عبثهم وتمويلهم لجماعات إرهابية. واستعاد تقرير القناة كلمات القذافي الشهيرة التي كان يعتقد أنها موجهة للشعب الليبي، وهي في الحقيقة كانت موجهة لحلفائه القطريين "من أنتم؟ لا بارك الله في الإخوة في قطر هذه آخرتها، هذا الماء والملح الذي بيننا وبينكم". وأضاف التقرير: "هكذا خاطب زعيم ليبيا الراحل معمر القذافي النظام في قطر بعدما تبيّن له أن الدوحة هي التي أشعلت الأزمة في بلاده". وأردفت: "لم يكن القذافي يخاطب الشعب الليبي كما ساد الاعتقاد طوال السنوات الست الماضية، بل كان يوجه عباراته شديدة اللهجة لحلفائه في قطر الذين أكدت تقارير استخباراتية أنه وهم كانوا وراء محاولة اغتيال الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله -". وهو تحالف كشفه تسجيل لجلسة جمعت أمير قطر السابق حمد بن خليفة مع القذافي، وجاء على لسان حمد ما نصه: "جميع المعارضة لنا علاقة معها، وثانيًا نحن أكثر دولة سببت إزعاجًا للسعودية، وأنا مثلما قلت لك إذا الله أعطانا عمرًا 12 سنة أشك أشك شكًا كبيرًا أنك تشوف الأسرة السعودية".