خرجت تظاهرة في مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي طالبت بعملية عسكرية لاستعادة القرى التي تسيطر عليها «قوات سورية الديموقراطية» في ريف حلب الشمالي. وضمت التظاهرة مئات الأشخاص. وكان «المرصد السوري لحقوق الإنسان» قال قبل ثلاثة أيام أن استياء واسعاً يسود في مناطق سيطرة «قوات سورية الديموقراطية» في ريف حلب الشمالي والشمالي الغربي، ضمن الأوساط الأهلية، على خلفية القصف التركي الذي استهدف قرى تسيطر عليها «قوات سورية الديموقراطية» ما تسبب في مقتل امرأة واثنين من أطفالها وإصابة حوالى 8 مواطنين آخرين بجروح متفاوتة الخطورة. وطالب المواطنون في هذه القرى «قوات سورية الديموقراطية» بالرد والانتقام لقتل وإصابة 11 مواطناً على الأقل، بقذائف القوات التركية التي قصفتهم. ويأتي هذا القصف التركي المتصاعد وقتله أول 3 مواطنين، وهم مواطنون عرب يقطنون قرية كفرانطون قرب مطار منغ العسكري في ريف حلب الشمالي، منذ بدء دخول القوات التركية جنوب أعزاز مع تحضيرات عسكرية تركية وبمشاركة من الفصائل المقاتلة والإسلامية العاملة في ريف حلب، لبدء عمل عسكري هدفه السيطرة على المنطقة الممتدة من مارع إلى دير جمال، لإعادة عشرات آلاف النازحين إلى قراهم التي نزحوا عنها في ريف حلب الشمالي.
مشاركة :