اعتصم صحفيون فلسطينيون، اليوم السبت، أمام مقر مجلس الوزراء في رام الله احتجاجا على اعتقال زميل لهم ليلة الخميس بعد أن صور بهاتفه الجوال موكب رئيس الوزراء عند حاجز عسكري إسرائيلي شمال الضفة الغربية المحتلة، وفق صحفيين. وقالت الصحفية عزيزة نوفل المشاركة في الاعتصام لوكالة فرانس برس أنه نظم “بشكل عفوي للمطالبة بإطلاق سراح زميلنا جهاد بركات الذي تم اعتقاله بحجج واهية”. وحمل المعتصمون لافتات كتب عليها “#وين جهاد؟”. اعتقل الأمن الفلسطيني جهاد بركات مراسل قناة “فلسطين اليوم” في الضفة الغربية بعد أن التقط صورا بهاتفه النقال لموكب رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله عند حاجز “عناب” العسكري الإسرائيلي القريب من طولكرم، وفق ما افاد صحافيون فلسطينيون. وأعلنت حكومة الوفاق الوطني على لسان الناطق باسمها طارق رشماوي “أن الأجهزة الأمنية أوقفت شابين نتيجة تجاوزهما القانون وقيامهما بتصوير موكب رئيس الوزراء الفلسطيني بالقرب من مدينة طولكرم بشكل غير قانوني”. وأضاف رشماوي “أن الأجهزة الأمنية كانت ترصد تحركاتهما منذ مدة طويلة وسيتم التحقيق معهما وإحالتهما الى جهات الاختصاص” دون أن يذكر اسميهما او صفتيهما. وأدانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين في بيان اعتقال بركات، وقالت إن “عملية الاعتقال والطريقة التي تمت بها وما تبعها تؤكد أن الحكومة والأجهزة الأمنية ماضية في انتهاكاتها الجسيمة وتغولها على الصحفيين وعلى حرية الرأي والتعبير والعمل الصحفي”. وقال المحامي علاء فريجات إن التهمة التي وجهت إلى بركات هي “التواجد في أماكن تجلب الشبهة” دون مزيد من التوضيح، وقررت تمديد حجزه ليومين إضافيين.أخبار ذات صلةالاحتلال يزعم كسر البرغوثي الإضراب لشق صفوف الأسرى الفلسطينيين الكتاب العرب يوقعون بيان تضامن مع الأسرى الفلسطينيين
مشاركة :