استنكر المنسق العام لقائمة الراية منصور التميمي تجاهل الإتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع المملكة المتحدة استقالات كلاً من نائب رئيس الهيئة الإدارية للشؤون الطلابية طارق حطاب الوقيان ونائب الرئيس للعلاقات العامة والإعلام نواف فيصل الظفيري, والتي تم تقديمها الإسبوع الماضي. وأضاف التميمي ان نائبي الرئيس تقدموا بإستقالات مرفقة ببيانين مختلفين تضمنا عدة اسباب ادت الى استقالتهم منها طغيان النهج الفردي وإتباع آلية التهميش بين اعضاء الهيئة الإدارية ضارباً النهج الديمقراطي واساسات العمل النقابي عرض الحائط, وعدم حيادية الإتحاد بالتعامل مع القوائم الطلابية مبتعداً كل البعد عن دوره الحقيقي كممثل لكافة الطلبة, اذ يؤسفنا ان العمل النقابي في المملكة المتحدة انحدر لهذا المستوى غير اللائق بأعرق فرع طلابي.وذكر منسق قائمة الراية ان القائمة اصدرت بياناً في وقت سابق يشكر الأعضاء المستقيلين على شجاعتهم واحترامهم للجموع الطلابية التي وضعت ثقتها بهم ولعراقة فرع المملكة المتحدة وعدم قبول هذا الوضع المؤسف في الهيئة الإدارية, وطالب البيان ايضاً الهيئة التنفيذية للإتحاد الوطني لطلبة الكويت بتطبيق دستور الإتحاد والقيام بالإجراء السليم فوراً دون الإلتفاف لأي مصالح شخصية او حزبية ووضع مصلحة الطلبة فوق كل إعتبار, ونوه ايضا على ان هذه الامور والاستقالات المتكرره بنفس الاسباب السابقة هي جزء من تاريخ قائمة المتحدون في قيادتها لعدة هيئات ادارية سابقة.وختم التميمي بدعوته كافة القوائم الطلابية في المملكة المتحدة الى اتخاذ موقف وتصعيد ردود الأفعال حفاظاً على مصلحة الطلبة وحقهم في معرفة ما يجري في الهيئة الإدارية للإتحاد من إقصاء للأعضاء, واكد على ان الديمقراطية هي ركيزة اساسية للعمل النقابي واي نهج يخالفها هو دخيل على الحركة الطلابية, وجدد ذكره على ان قائمة الراية رائدة العمل الطلابي الوطني منذ تأسيسها آمنت بمبدأ الديمقراطية كمبدأ اساسي ضمن مبادئها الأربع وطبقت هذا بقيادتها للإتحاد العام الماضي وان مصلحة الطلبة ستكون كما كانت دائما فوق اي مصالح أخرى.