استنكر المنسق العام لقائمة الراية، منصور التميمي، تجاهل الاتحاد الوطني لطلبة الكويت - فرع المملكة المتحدة، استقالة نائب رئيس الهيئة الإدارية للشؤون الطلابية طارق الوقيان، ونائب الرئيس للعلاقات العامة والإعلام نواف الظفيري. وأوضح التميمي في تصريح صحافي، أمس، أن نائبي الرئيس تقدما باستقالتيهما اللتين تضمنتا عدة أسباب، منها: طغيان النهج الفردي، واتباع آلية التهميش بين أعضاء الهيئة الإدارية، بعيدا عن النهج الديمقراطي وأساسيات العمل النقابي، وعدم حيادية الاتحاد في التعامل مع القوائم الطلابية، مبتعدا عن دوره الحقيقي كممثل لجميع الطلبة. وذكر التميمي أن القائمة أصدرت بيانا، شكرت فيه العضوين المستقيلين على شجاعتهما واحترامهما للجموع الطلابية، ولعراقة فرع المملكة المتحدة، وعدم قبول هذا الوضع المؤسف في الهيئة الإدارية. وأوضح أن البيان طالب أيضا الهيئة التنفيذية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت بتطبيق دستور الاتحاد، والقيام بالإجراء السليم فورا، دون الالتفات لأي مصالح شخصية أو حزبية، ووضع مصلحة الطلبة فوق كل اعتبار. ونوه بأن هذه الأمور والاستقالات المتكررة بنفس الأسباب السابقة، هي جزء من تاريخ قائمة المتحدون في قيادتها لعدة هيئات إدارية سابقة. ودعا جميع القوائم الطلابية في المملكة المتحدة لاتخاذ موقف، وتصعيد ردود الأفعال، حفاظا على مصلحة الطلبة وحقهم في معرفة ما يجري بالهيئة الإدارية للاتحاد من إقصاء للأعضاء، لافتا إلى أن الديمقراطية ركيزة أساسية للعمل النقابي، وأي نهج يخالفها هو دخيل على الحركة الطلابية. وأكد أن «الراية»، رائدة العمل الطلابي الوطني منذ تأسيسها، آمنت بالديمقراطية كمبدأ أساسي ضمن مبادئها الأربعة، وطبقت ذلك بقيادتها للاتحاد العام الماضي، «فمصلحة الطلبة ستكون دائما فوق أي مصالح أخرى».
مشاركة :