بأصوات فنانين شباب، أحيت مهرجانات بعلبك الدولية، في حفلتها الافتتاحية مساء الجمعة، أغنيات الكبار الذين انطلقوا من «الليالي اللبنانية» منذ العام 1957، بين أعمدة القلعة ليصنعوا تاريخ الأغنية اللبنانية. وتحت عنوان «عيد الشباب بالليالي اللبنانية»، أمتع المغنون الشباب رامي عياش وألين لحود وبريجيت ياغي جمهور المهرجانات بكلاسيكيات غناها أو لحنها في العقود الستة الفائتة كل من وديع الصافي وصباح وايلي شويري وزكي ناصيف وملحم بركات وعصام رجي ووليد غلمية وسمير يزبك وروميو لحود وغيرهم. وتولى جيرار افيديسيان إخراج هذا العمل- التحية، في العيد الستين لانطلاق «الليالي اللبنانية» ضمن أعرق المهرجانات الفنية اللبنانية. وأعاد المايسترو ايلي العليا توزيع اغنيات الماضي، وقاد فرقة موسيقية قدمت عزفاً حياً لها. صمم سامي خوري الرقص، وزين 30 راقصاً اللوحات الغنائية، ليكتمل المشهد بمؤثرات ضوئية خاصة تمايلت بين هياكل القلعة وعلى ادراج معبد جوبيتر امام نحو ثلاثة الاف متفرج. وكانت البداية مع «ميدلي» كلاسيكي ضمّ «شو في خلف البحر» لروميو لحود و«ليش لهلق سهرانين» لملحم بركات. وانطلق بعدها المغنون في «ميدلي» بدوي من مكوناته «الزينة لبست خلخالا» لسمير يزبك، و«فوق الخيل» لعصام رجي و«دقي يا ربابة» لسمير يزبك. ثم كان «ميدلي شعبي» خفيف تضمن «زقفة يا شباب» لروميو لحود، تبعه اخر شرقي فيه «طال السهر وليالي العيد» لايلي شويري. وأتبع بـ«ميدلي» دبكة أيضاً شمل «يدوم عزك» لروميو لحود و«بكتب اسمك يا بلادي» لايلي شويري. وفي نهاية الحفلة، كرم المهرجان الموسيقار روميو لحود (87 عاماً). وقدمت له رئيسته نايلة دوفريج درعا. وقال الفنان بالمناسبة «ابكيتموني الليلة. رجعنا الى ايام زمان. رجعنا الى هذا الباب الذهبي الذي دخلنا منه وصار الجمهور يعرفنا. انا ولدت هنا فنيا واليوم دمعت عيناي (…) آمل ان يبنى هذا البلد ويثبت مثل أعمدة بعلبك». (بعلبك- لبنان-ا. ف. ب) .. وبريجيت ياغي
مشاركة :