أغنيات قدامى «الليالي اللبنانية» في افتتاح «بعلبك»

  • 7/9/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

بأصوات فنانين شباب، أحيت مهرجانات بعلبك الدولية، في حفلتها الافتتاحية مساء أمس الأول، أغنيات الكبار الذين انطلقوا من «الليالي اللبنانية» منذ العام 1957، بين أعمدة القلعة ليصنعوا تاريخ الأغنية اللبنانية. وتحت عنوان «عيد الشباب بالليالي اللبنانية»، أمتع المغنون الشباب رامي عياش وألين لحود وبريجيت ياغي جمهور المهرجانات بكلاسيكيات غناها أو لحنها في العقود الستة الماضية كلّ من وديع الصافي وصباح وإيلي شويري وزكي ناصيف وملحم بركات وعصام رجي ووليد غلمية وسمير يزبك وروميو لحود وغيرهم. وتولى جيرار افيديسيان إخراج هذا العمل - التحية، في العيد الستين لانطلاق «الليالي اللبنانية» ضمن أعرق المهرجانات الفنية اللبنانية. وأعاد المايسترو إيلي العليا توزيع أغنيات الماضي، وقاد فرقة موسيقية قدمت عزفاً حياً لها. وصمم سامي خوري الرقص، وزيّن 30 راقصاً اللوحات الغنائية، ليكتمل المشهد بمؤثرات ضوئية خاصة تمايلت بين هياكل القلعة وعلى أدراج معبد جوبيتر أمام نحو ثلاثة آلاف متفرج. وإذا كانت البداية مع «لبنان يا قطعة سما» لوديع الصافي، فإن النهاية كانت مع أغنية «قلعة كبيرة» التي لحّنها وليد غلمية. وبينهما، راح المغنون الشباب الثلاثة يغنون منفردين أو مجتمعين، في لوحات يضم كل منها مزيجاً غنائياً أو «ميدلي» من لون معين، يتكوّن من أغنيات القدامى والمغنين الثلاثة الشباب، وخصوصاً رامي عياش. وكانت البداية مع «ميدلي» كلاسيكي ضمّ «شو في خلف البحر» لروميو لحود و«ليش لهلق سهرانين» لملحم بركات. وانطلق بعدها المغنون في «ميدلي» بدوي.

مشاركة :