بدأت أمس اجتماعات الدورة الـ298 لمجلس المديرين التنفيذيين للبنك الإسلامي للتنمية، في مقر البنك في جدة، برئاسة الدكتور أحمد محمد علي، رئيس مجموعة البنك. ويأتي هذا ضمن انطلاق فعاليات الاجتماع السنوي الـ39 لمجلس محافظي مجموعة البنك الإسلامي في جدة، التي من المقرر أن يحضر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز فيها فعاليات احتفال البنك بمرور 40 عاما على إنشائه يوم غد. وناقشت جلسات أمس قضايا أبرزها تخفيض رسوم العضوية للدول الأعضاء الأقل نموا، كما ناقشت الجمعية العمومية العديد من القضايا المهمة على رأسها وضع الأفكار البناءة لمتطلبات القسم المالي. وقدم نوري بيرتيك، أمين عام اتحاد المؤسسات الوطنية للتمويل التنموي، وثيقة عمل ناقشت تقرير مراجع الحسابات، وتوصيات لجنة الإدارة، والأنشطة الترويجية، وتوزيع الأعضاء بحسب مناطقهم، وعروض المراجعة الخارجية والتقارير، والجداول المالية لعام 2013، ونتائج الربع الثاني من عام 2014، واعتماد ميزانية عام 2015. ووجه رئيس المجموعة شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين لتفضله بالموافقة على رعاية الاجتماع السنوي لمجلس محافظي مجموعة البنك، والاحتفال بمرور 40 عاما على إنشاء البنك. وتتضمن فعاليات البنك معرضين أولهما لعرض أهم المشاريع التي قام عليها البنك والصناديق التابعة للبنك منذ تأسيسه، والآخر يعرض 40 مشروعا من عدد من الدول العربية والإسلامية الأعضاء في البنك، جميعها تتعلق بتنمية المجتمعات ومحاربة الفقر لدى الشعوب بالعالم. من جهة أخرى، أعلن اتحاد المؤسسات الوطنية للتمويل التنموي، أمس، عن ضم ستة أعضاء جدد للاتحاد خلال الجمعية العمومية التي عقدت بالتزامن مع الجمعية العمومية الـ40 لمؤسسة المصارف التنموية للدول الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية. وتشمل العضوية كلا من بنك التضامن الإسلامي، والبنك الإسلامي الأردني، وصندوق التنمية الزراعية في قازاخستان، وبنك تيكون الوطني في ماليزيا، وبنك الشمال الإسلامي في السودان، وبنك التنمية في بنجلادش، كما تم مناقشة الاجتماعات التي سيتم عقدها هذا العام، خاصة الفعالية الرائدة في كوالالامبور، ماليزيا، التي سيفتتحها رئيس وزراء ماليزيا. ويتضمن جدول أعمال اجتماعات الدورة الـ298 لمجلس المديرين التنفيذيين للبنك الإسلامي للتنمية، عددا من المواضيع المهمة على مستوى العالم الإسلامي، والاطلاع على التقارير السنوية للمؤسسات والقطاعات التابعة للبنك، وما أحرزته البرامج التي تنفذها وتمولها مجموعة البنك ضمن برنامج الشراكة الاستراتيجية مع الدول الأعضاء. وتم التوقيع حتى تاريخه مع 20 دولة عضو، لتنفيذ استراتيجيات شراكة مع كل دولة على حدة، في نطاق برنامج عمل مدته ثلاث سنوات لمداخلات مجموعة البنك في مشاريع التنمية بالدولة المعنية، وذلك حسب أولويات التنمية التي تحددها تلك الدولة. ويناقش مجلس المديرين التنفيذيين خلال هذه الدورة عددا من الأمور الإدارية والفنية، إلى جانب اعتماد تمويلات جديدة للمساهمة في تمويل مشاريع إنمائية جديدة، لصالح عدد من الدول الأعضاء، وإقرار تقديم منح ومعونات لصالح بعض المجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء للمساهمة في دعم مشاريعها التعليمية. وسيبقى مجلس المديرين التنفيذيين في حالة انعقاد دائم حتى اختتام أعمال الاجتماع السنوي لمجلس محافظي مجموعة البنك الإسلامي للتنمية. كما تنظم مجموعة التنسيق لمؤسسات التنمية الوطنية والإقليمية العربية والبنك الإسلامي للتنمية وصندوق الأوبك للتنمية الدولية ندوة "الإدارة القائمة على تحقيق النتائج في مجال التنمية"، غدا ضمن فعاليات الاجتماع الـ39.