أفادت نشرة «أخبار الساعة»، بأن دولة الإمارات تكتسب يوماً بعد يوم ثقة الشركاء الدوليين والعالميين، بفضل الجهود الكبيرة، التي تبذلها للبقاء في موقع الصدارة على المستويات كافة. وأضافت أنه إذا تعلق الأمر بالأجواء الملائمة للاستثمار حلت دولة الإمارات، ضمن قائمة البلدان، التي توفر بيئة آمنة ومحفزة للتنافسية وبنية تحتية متطورة، وإذا تعلق باستقطاب اليد العاملة الماهرة تأتي الإمارات بين أفضل الوجهات لدى الباحثين عن فرص العمل أو تحقيق الذات، وعلى مستوى جودة الخدمات تعتبر الإمارات من بين الأفضل في هذا الإطار إضافة إلى سرعة أداء مؤسساتها الحكومية والخاصة، كما حظيت الإمارات بإشادة معظم المؤسسات الدولية المتخصصة في قياس مؤشرات التنمية الاقتصادية والتنافسية، وها هي خدمات الإمارات تحظى بالتميز والإشادة على مستوى سلامة وأمن ناقلاتها الجوية، التي تعتبر من أكبر وأسرع الناقلات في العالم. وأوضحت النشرة التي تصدر عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في افتتاحيتها أمس تحت عنوان «ثقة عالمية متزايدة بالناقلات الإماراتية» أنه بعد الهزة التي سببها قرار الإدارة الأميركية بحظر حمل أجهزة الكمبيوتر المحمولة وبعض أجهزة الإلكترونيات الأخرى على متن العديد من الرحلات الجوية المتجهة إلى الولايات المتحدة، استطاعت كل من وطيران الإمارات، والاتحاد للطيران أن تكونا من أوائل شركات الطيران عبر العالم، التي تحظى بثقة وزارة الأمن الوطني الأميركية عندما أكدت الأخيرة أنها تمثل نموذجاً يحتذى به لشركات الطيران الأجنبية والمحلية الساعية إلى تطبيق التدابير الأميركية الجديدة، كما أثنت وزارة الأمن الأميركية على جهود الاتحاد للطيران في التطبيق السريع للتدابير الأمنية، التي أقرتها سلطات الولايات المتحدة في مارس الماضي على الرحلات الجوية لتسعة خطوط جوية تقوم برحلات مباشرة إلى أراضيها من 10 مطارات دولية في العالم العربي، وتركيا تحسباً لخطر حصول أي هجوم، وهي الشروط والتدابير الأمنية نفسها التي تمكنت مجموعة طيران الإمارات من الاستجابة لها، إذ بات بإمكان المسافرين على متنها للولايات المتحدة نقل الكمبيوترات المحمولة إلى مقصورة الركاب. ونوهت بأنها خطوة تعزز من التعاون الكبير بين دولة الإمارات والحكومة الأميركية ووزارة الأمن الوطني الأميركي. وتعكس هذه الخطوة المكانة الرائدة التي يحظى بها قطاع الطيران الإماراتي والإجراءات المتطورة والمتميزة التي يطبقها. وترسل هذه الخطوة أيضاً رسالة قوية بمدى الثقة والسمعة المرموقة، التي يتمتع بها كل من مطار أبوظبي الدولي ومطار دبي الدولي، ضمن أكثر المطارات أمناً في العالم لما يتميزان به من إجراءات أمنية محكمة ومواكبة لأرقى المعايير العالمية. وأضافت: إن طيران الإمارات، والاتحاد للطيران قابلتا القرار الأميركي بارتياح كبير باعتباره خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح تجاه شركات تحمل على عاتقها مسؤوليات وطنية ودولية جسيمة، وتعكس الوجه الإيجابي لدولة تضع على قمة أولوياتها توفير الأمن والسلامة لكل المواطنين والمقيمين فضلاً عن حرصها على المساهمة الفاعلة في تعزيز الأمن والسلم العالمي، من خلال التزامها القوانين والمعاهدات والاتفاقيات الدولية في هذا الشأن. وتابعت: جاء في البيان الصادر عن شركة مطارات أبوظبي الأسبوع الماضي تأكيده التزام ضمان سلامة المسافرين وأرواحهم والالتزام كذلك إزاء سوق الولايات المتحدة من أجل تقديم أرقى تجارب السفر لضيوفها، كما أكد متحدث باسم طيران الإمارات في بيان أن قرار رفع الحظر الأميركي صدر بعدما قامت الناقلة العملاقة بالتنسيق مع جميع الجهات ذات العلاقة بصناعة الطيران ومع السلطات المحلية لتنفيذ إجراءات أمنية مشددة وبروتوكولات تلبي متطلبات إدارة الأمن الداخلي الأميركية.
مشاركة :