الدوحة تحرِّض على السعودية عبر «حسابات» عزمي بشارة

  • 7/10/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

كشف مغردون سعوديون أن كثيرا من الحسابات الشهيرة في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بدأت تسفر عن وجهها الحقيقي وتوجهاتها الأساسية بعد أن قطعت الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، السعودية ومصر والإمارات والبحرين، علاقتها مع قطر. كما أكد رواد «تويتر»، أن خلايا عزمي بشارة تنتشر بشكل موسع في مواقع التواصل الاجتماعي، طالبين في الوقت ذاته من الجهات الأمنية البدء فعليا في مراقبة هذه الحسابات وكشفها للمواطنين، لإحباط جميع أهدافها المرسومة ضد المملكة.وأشار المغردون، بحسب «الوطن» السعودية، إلى أن هذه الحسابات كانت معروفة ويثق فيها كثير من رواد تلك المواقع في السعودية، ولكن تبين لاحقا أنها حسابات مخابراتية، وتتبع خلايا عضو الكنيست «الإسرائيلي» السابق، عزمي بشارة، الذي يدير المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات في قطر حاليا. جاء ذلك بسبب أخطاء صغيرة ممن يديرون تلك الحسابات، إذ ظهرت أيقونة تحدد مواقعهم، وتبين أنها تدار من خارج المملكة، ليركز السعوديون على التغريدات الصادرة عن تلك الحسابات خلال الفترة الماضية، ليتبين أنها تحريضية على الدولة، ولكن بشكل غير مباشر وبتغريدات مختلفة.وقال عدد من المغردين، إن هناك حسابات وهمية يتم استخدامها لإغراق الهاشتاجات بتغريدات مضللة من حسابات متنوعة، يتخفى أصحابها تحت أسماء مستعارة، وهذه التغريدات تدور حول فكرة واحدة، وتتركز نحو هدف واحد، ثم تتكرر هذه التغريدات.وأوضح المغردون أن هناك ارتباطا كبيرا بين هذه الحسابات الوهمية التي تستهدف المملكة وبين الجماعات والأحزاب السرية التي تحرض ضد الأنظمة، وأبرز هذه الجماعات تدور في فلك الإخوان المسلمين، مبينين أن بعض هؤلاء الأشخاص يمتلكون مئات الحسابات والمواقع، ويتقاضون أموالا نظير خدماتهم. كما اتضح أيضا أن كثيرا من مروجي الإشاعات في السعودية عبر «تويتر» ينفذون أجندات خارجية. وأضافوا أن الحسابات الوهمية توجّه قذائفها بشكل يومي خلال التغريدات والهاشتاجات المدروسة ضد دول المنطقة، وأنظمتها الوطنية وشخصياتها ومشاريعها، وذلك كله بهدف إضعاف الروح الوطنية، وإدخال اليأس والرفض في عقول المتلقين، لتتسع أجندات أجهزة المخابرات والدول التي تزرع الشر، وتحاول تفكيك اللحمة الوطنية بين فئات المجتمع الواحد والأنظمة. (وكالات)

مشاركة :