عادت الأسهم السعودية للارتفاع لتعايد متداوليها باللون الأخضر بعد إجازة عيد الفطر، مواصلة ارتفاعها للجلسة الثالثة على التوالي، لتصل إلى أعلى مستوى هذا العام، وكذلك لأعلى مستوى في خمسة أعوام. وقاد الارتفاعات قطاع البتروكيماويات، الذي وصل بالمؤشر لأعلى مستوى في خمسة أعوام، بعد أن كان أداؤه أسوأ من المؤشر العام في الفترة الماضية، ولا يزال سهم "سابك"، قائد القطاع، يحقق أداء أقل من مؤشر القطاع والمؤشر العام، حيث لم يصل لأعلى مستوى في خمسة أعوام عند مستويات 99 ريالا. وعوّض ارتفاع قطاع البتروكيماويات تراجع قطاعي "المصارف" و"الاتصالات"، اللذين حققا ارتفاعات جيدة في الفترة الماضية قادت الأسهم السعودية للمستويات الجديدة هذا العام. ويفيد تبادل الأدوار بين القطاعات رغم انخفاض السيولة بتوجه السوق للمحافظة على المستويات الحالية فوق 8000 نقطة، ويشير ارتفاع متوسط قيمة الصفقة رغم انخفاض التداولات إلى تحرك المحافظ ذات الحجم الأكبر. ولا يزال مستوى 8268 نقطة تشكل مقاومة للمؤشر العام ومستويات الدعم عند 7944 نقطة وحتى 7828 نقطة. متعاملون في إحدى صالات التداول. «الاقتصادية» الأداء العام للسوق افتتح المؤشر العام عند 8072 نقطة، وواصل ارتفاعه محققا مستويات جديدة هذا العام بعد أن وصل إلى 8138 نقطة، وهي الأعلى في خمسة أعوام، وبلغت ذروة مكاسب المؤشر في الجلسة 0.82 في المائة، وقلص المؤشر في نهاية الجلسة جزءا من المكاسب مغلقا عند 8114 نقطة كاسبا 42 نقطة بنسبة 0.53 في المائة. وبلغ مدى التذبذب 68 نقطة بنسبة 0.84 في المائة، وتراجعت قيم التداول 19 في المائة لتصل إلى 5.1 مليار ريال بعد أن كانت 6.3 مليار ريال قبل الجلسة السابقة، وبلغ متوسط قيمة الصفقة 61.5 ألف ريال، وهو يفوق الجلسة السابقة (60 ألف ريال). وتراجعت الأسهم المتداولة 21 في المائة لتصل إلى 223 مليون سهم متداول، وبلغ معدل التدوير 1.18 في المائة، وتراجعت الصفقات 21 في المائة لتبلغ 83.5 ألف صفقة. أداء القطاعات تراجعت أربعة قطاعات، تصدرها قطاع الفنادق والسياحة بنسبة 0.29 في المائة، يليه قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بنسبة 0.24 في المائة، وحل ثالثا قطاع الزراعة بنسبة 0.11 في المائة. وارتفع 11 قطاعا تصدرها التجزئة بنسبة 2.78 في المائة الذي يواصل ارتفاعه لأرقام قياسية، يليه قطاع الأسمنت بنسبة 1.32 في المائة، وحل ثالثا قطاع الصناعات البتروكيماويات بنسبة 1.11 في المائة، الذي استطاع اللحاق بالمؤشر العام ليصل إلى أعلى مستوى في خمسة أعوام، إلا أن قائد القطاع "سابك" لم يرتفع بقدر مؤشري السوق والقطاع. أداء الأسهم تم تداول 157 سهما في السوق، ارتفع 111 سهما، مقابل تراجع 34 سهما، وأغلق 12 سهما دون تغير سعري. وتصدّر المرتفعة سهم "جزيرة تكافل"، مواصلا ارتفاعه بالنسب القصوى حتى بلغ 34.10 ريال، يليه سهم "جرير" بنسبة 6.7 في المائة مغلقا عند 224 ريالا، وحل ثالثا سهم "البحر الأحمر" بنسبة 5.3 في المائة مغلقا عند 44 ريالا. وتصدّر المتراجعة سهم "الدوائية" بنسبة 2.1 في المائة مغلقا عند 56 ريالا، يليه سهم "السعودي الهولندي" بنسبة 1.8 في المائة مغلقا عند 37.70 ريالا، وحل ثالثا سهم "الحكير" بنسبة 1.78 في المائة مغلقا عند 138 ريالا. وتصدّر الأكثر تداولا سهم "سابك" بقيمة 457 ريالا، يليه سهم "دار الأركان" بتداولات 313 مليون ريال، وحل ثالثا سهم "إعمار" بقيمة 302 مليون ريال. وحدة التقارير الاقتصادية
مشاركة :