جمال رمضان – الإلكتروني أصدر وزير التجارة والصناعة خالد الروضان، قرار بمنع استيراد أو تصنيع المصابيح غير الموفرة للطاقة (مصابيح التوهج) على خلفية برنامج كفاءة الطاقة، الذي يهدف إلى خفض استهلاك الكهرباء بدءا من مطلع أغسطس المقبل. من جهته، قال الوكيل المساعد نائب المدير العام لشؤون المواصفات المهندس في الهيئة العامة للصناعة فهاد المطيري، إن ادارة المواصفات والمقاييس في الهيئة العامة للصناعة بدأت بوضع آلية لضبط عملية الاستيراد والافراج الجمركي لهذه المنتجات بما يتناسب مع هذا القرار. أضاف إن القرار لترشيد استهلاك الكهرباء لكون اللمبات المتوهجة احد المصادر الرئيسية لاستنزاف الطاقة داخل كل قطاعات السكن، مبينا أنه تضمن مهلة زمنية للوكلاء والموردين للمصابيح التقليدية، حتى لا يتسبب القرار في خلق مشاكل وأزمات مالية، مع العلم أن معظم الدول اتخذت مثل هذه الخطوات لتقليل الاستهلاك. و اشار إلى أن الدولة تقدم دعما سنويا كبيراً لتوفير خدمة الكهرباء تصل نسبته الى 90 في المئة وهو ما كلفها ما يزيد عن اربعة مليارات دينار كويتي خلال سنة 2015 الأمر الذي يتطلب البدء باجراءات لترشيد الاستهلاك بشكل عاجل. وقال المطيري ان التطبيق سيسري اعتبارا من الأول من اغسطس لعام 2017 على استيراد جميع لمبات التوهج Incandescent بفتيلة التجستين Tungsten Filament Lamps ولمبات الهالوجين Halogen المكافئة لها لأغراض الإنارة العامة، بكافة أشكالها وأحجامها وقواعدها ومقنناتها العاملة على التيار الكهربائي المنزلي والتجاري 230-240 فولت وخاصة ذات القواعد E27, E14, B22 . اوضح المطيري أن القرار يشمل المنع لمبات الهالوجين التي تعمل على جهد 12 فولت عن طريق محول من 230/240 إلى 12 فولت. ويستثنى منه لمبات التوهج الخاصة بالسيارات والاستخدامات الصناعية. و أشار إلى أن القرار استثنى لمبات الهالوجين الأخرى (مثل الأنبوبية والموجهة) و سمح بالاستمرار في استيرادها لغاية تاريخ 1 سبتمبر 2018، لفسح المجال لصانعي ومستوردي مصابيح ليد LED لتأمين البدائل المكافئة. و ذكر أنه سمح بالاستمرار في التداول في السوق الكويتي للمصابيح التي تم إدخالها بصورة شرعية إلى دولة الكويت قبل قرار الحظر لغاية 1 أغسطس 2018 بالنسبة للأنواع المحظورة المذكورة أعلاه، لغاية 1 سبتمبر 2019 للأنواع الممدد لها، مشيرا إلى إلى أن أسعار المصابيح الموفرة للطاقة أعلى بكثير من المصابيح العادية، لكن عمرها الافتراضي أطول، لذلك فإن المجتمع بحاجة إلى تثقيف وتوعية أكثر في هذا الجانب.
مشاركة :