لمواجهة "الحصار" الذي تفرضه عليها السعودية، لجأت قطر إلى استقدام أبقار مجرية جوا من بودابست لسد النقص في منتجات اللحوم ومشتقات الألبان. ووصلت الدفعة الأولى المكونة من 165 بقرة إلى شمال الدوحة الأربعاء، على أن يتم نقل نحو أربعة آلاف بقرة تباعا بحلول أغسطس/ آب المقبل. يذكر أن الدوحة كانت تعتمد بصفة أساسية على استيراد منتجات الحليب من السعودية والإمارات قبل اندلاع الأزمة الخليجية الحالية. وصلت إلى قطر الأربعاء المجموعة الأولى من أبقار مجرية نقلت جوا من بوادبست بهدف دعم مخزون مشتقات الحليب في الإمارة الغنية الخاضعة لعقوبات من قبل دول خليجية مجاورة تحاول فرض حصار تجاري عليها. وأبقار الهولستين، التي استقرت في مزرعة تقع على بعد نحو 80 كلم شمال الدوحة، تمثل القطيع الأول من بين حوالى أربعة آلاف بقرة من المفترض أن تصل تباعا إلى قطر بحلول آب/ أغسطس المقبل. أربعة آلاف بقرة ستصل إلى قطر بحلول أغسطس/ آب المقبل وقال جون دور المدير المسؤول في مجموعة "بلدنا" التي توزع الحليب ومشتقاته "جلبنا 165 من أبقار الهولستين (...) لدعم منتجات الحليب"، مضيفا "هناك 35 بقرة قادرة على توفير الحليب بينما ستكون الباقية وعددها 135 جاهزة لذلك في غضون أسبوعين إلى ثلاثة" وستوفر الأبقار المجرية الحليب واللحوم للسوق المحلية. وقال دور إن "المنتجات المحلية تغطي بين 10 و15 بالمئة" من حاجات السوق في الوقت الحالي، مضيفا أنه في السابق كانت معظم مشتقات ومنتجات الحليب تأتي من المملكة السعودية ودولة الإمارات. وأشار إلى أن النقص الذي تسببت به مقاطعة الدول الأربع لقطر يتم تغطيته حاليا عبر الواردات التركية، إلا أن "نوعيتها لا يمكن مقارنتها بالمنتجات المحلية". ويقول مسؤولون قطريون إن وصول الأبقار بكامل أعدادها إلى قطر بحلول آب/أغسطس سيساهم في تغطية نحو 30 بالمئة من حاجة السوق. ونقلت الأبقار على متن طائرات شحن تابعة للخطوط الجوية القطرية. فرانس 24/ أ ف ب نشرت في : 12/07/2017
مشاركة :