عام / بدء أعمال الدورة العادية الـ 48 لمجلس وزراء الإعلام العرب برئاسة تونس / إضافة ثالثة الأربعاء 1438/10/18 هـ الموافق 2017/07/12 م واس تغيير الخط خط النسخ العربي تاهوما الكوفي العربي الأميري ثابت شهرزاد لطيف وتساءل الرميحي قائلاً :" أي حرية التي تستهدف قبلة المسلمين المملكة العربية السعودية، كلنا نعرف أن من يستهدف المملكة يستهدف عروبتنا وإسلامنا ، و أي حرية التي تستهدف الإمارات بتجربتها الاقتصادية العظيمة ودورها الكبير في خدمة قضايا الأمة العربية والإسلامية ". بدوره أكد معالي وزير العلاقات مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني بالجمهورية التونسية مهدي بن غريبة في كلمته أهمية الإعلام في الدفاع عن القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره. وأشاد بإسهام الإعلام العربي في تحقيق تطور الشعوب ورفع وعيها، مؤكداً محورية الإعلام في النهوض بالمجتمع العربي، مستعرضاً تجربة بلاده في مجال الإعلام والحريّة التي يتمتع بها في الدستور التونسي الجديد. وقال إن البلدان العربية تواجه موجة غير مسبوقة من العنف والتطرف في محاولة لنشر العنف واليأس في نفوس الشباب، مشيراً إلى أن الإعلام العربي مدعو لأداء دوره في نشر قيم التسامح والفكر الوسطي وإبراز الوجه المشرق لحضارتنا العربية . ودعا مجلس وزراء الإعلام العرب لمواجهة الخطاب المتطرف من خلال خطاب جديد بديل ينهل من قيم المواطنة وحقوق الإنسان، مؤكدا التزام بلاده مع أشقائها العرب لوضع وتنفيذ البرامج الكفيلة بالتصدي لهذه الظاهرة. من جهته، أشار معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لمجلس وزراء الإعلام العرب إلى الأهمية الكبيرة التي يمثلها الإعلام بكل روافده ووسائطه في تشكيل وعي الوطن العربي ، وذلك في ضوء الأزمات والنزاعات المسلحة والمشكلات المختلفة التي تواجهها المنطقة العربية التي أدت إلى ظهور العديد من الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في المجتمعات العربية، وأثرت على الثقافة السائدة في المجتمعات، وولدت ضغوطاً متزايدة على مستوى الوعي لدى الشعوب بالأزمات وبواعثها وتصوراتها لسبل الخروج منها. وقال أبوالغيط "إنه على الرغم من أن الإعلام كان لاعباً فاعلاً وقطباً مؤثراً في الأحداث الجسام التي مرت بها المنطقة العربية خلال الأعوام الأخيرة، إلا أن بعض منابر الإعلام العربي صارت وللأسف، جزءاً من الأزمات بدلاً من أن تفتح باباً للخروج منها ولعبت دوراً سلبياً في بعض الأزمات التي شهدها عدد من البلدان العربية، عوضاً عن أن تكون سنداً للمواطن العربي في فهم واقعه المعقد". وطالب الأمين العام للجامعة العربية في هذا الصدد بأن يكون هناك عمل جاد من جانب المعنيين بهذا المجال من أجل قيام إعلام قوي يتأسس على إعلاء الحقيقة، وتصحيح الوعي، وعرض البدائل والحلول وليس فقط نقد الواقع، مع النظر إلى المستقبل بكل ما يحمله من مخاطر وما يتيحه من فرص ومواكبة للثورات المعلوماتية والتكنولوجية، منوهاً بالجهود المكثفة التي تبذلها الأمانة العامة للجامعة العربية من أجل تشجيع التواصل المشترك على مستوى أجهزة الإعلام العربية والإعلاميين العرب وتدعيم دور الإعلام في تنمية المجتمعات العربية. // يتبع // 20:34ت م www.spa.gov.sa/1647321
مشاركة :